ওহি ও বাস্তবতা: বিষয়বস্তুর বিশ্লেষণ
الوحي والواقع: تحليل المضمون
জনগুলি
وهو وضع مصطنع وليس طبيعيا، موقف زائف وليس أصيلا. فقد يتفجر الضمير في النهاية حينما يصبح الهم والكذب والنفاق هما على القلب،
يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم . وكما قال السيد المسيح «ماذا ستكسب لو كسبت العالم وخسرت نفسك». كما تنفجر الثورات الشعبية بعد طول صمت وقبول الضيم. التاريخ قصة الحرية كما يقول كروتشه، والوجود هو الحرية كما يقول فلاسفة الوجود المعاصرون.
لقد عبر القرآن عن هذه المعاني بألفاظ أخرى مثل الصدق والإخلاص والإيمان والإسلام. الشعار هو التشهد ويعني الإعلان عن الحق والجهر به وليس كالمثل الصيني «لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم»، أو المسرحية الشعبية «شاهد ما شفش حاجة»، ويتكون من فعلين: نفي في «لا إله»، وإثبات في «إلا الله». يقوم الفعل الأول بنفي كل آلهة العصر المزيفة من مال وجاه وثروة وسلطان ونساء وقوة. ثم يقوم الفعل الثاني بعد تحرر الوجدان بإثبات المبدأ العام الذي يتساوى أمامه الجميع. فالشهادة فعل الحرية.
وقد ورد لفظ تحرير في القرآن الكريم خمس مرات بمعنى تحرير الرقبة أي رفض العبودية، تكفيرا عن ذنب مثل القتل الخطأ،
ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة ، صديقا كان أو عدوا،
فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ، معاهدا أو محاربا،
وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة . فإن كان ذنبا فتحرير العبد تكفير عن هذا الذنب لأن العبودية جريمة،
فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة . وإن كان إهمالا للنساء فتحرير رقبة لأن وحدة المرأة ذنب،
والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة .
وقد ذكر لفظ «الحر» مرتين في القصاص،
অজানা পৃষ্ঠা