মুহাম্মদী ওহি
الوحي المحمدي
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
(١) أى سنة جاذبية الثقل التى تقتضى سقوط الأجسام إلى مركز الأرض .. (٢) أى أن الشيطان والأناجيل تثبت العجائب للشيطان كما صرح به آنفا، بل يبالغون فى عجائبه وتصرفه فى العالم، ومن أسمائه عندهم: إله هذا الدهر، قال فى قاموس الكتاب المقدس: (قلنا فى شخصيته نفس البراهين التى لنا فى شخصية الروح القدس والملائكة) «راجع ص ٦٥٠ ج ١» وتعجب من أهل هذا الدين. (٣) هذا استدلال غير منطقى ولا تقوم به الحجة على المنكر، ولا يحتاج إليه المعترف المقلد وحاصله: إما أن نسلم بصحة هذه العجائب، وأما أن نقول إن رواتها كاذبون، لكن كذب رواتها لا يسوغ أن يظن بالمسيح والرسل فثبت أنها صحيحة، والمنكر يسوغ كذب الناقلين لها، وله أن يسلم الشرطية المنفصلة ويمنع الاستثناء ويعده مصادرة، إذ جعل كلا من ثبوت كونه مسيحا من الله وكونهم رسلا متوقفا على صدقها، وصدقها متوقفا على ثبوت ذلك وهذا دور محال.
1 / 48