অস্থায়িত্বের ভুল: দর্শন ও মনস্তত্ত্বের উপর পঠন ও অধ্যয়ন
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
জনগুলি
في لغة الحياة اليومية، تمييز الفئات التصنيفية للأشياء (الكراسي، الأحصنة، الكواكب ... إلخ). (2) قد تم التسليم تقليديا بأن معظم الأمراض هي كيانات متمايزة.
وقد درج الأطباء النفسيون في الماضي على افتراض أن الاضطرابات النفسية هي أيضا كيانات متمايزة منفصل أحدها عن الآخر: إما بمجموعة محددة من الأعراض، وإما بسببيات محددة ثابتة (وقد ثبت ذلك حقا بالنسبة لحالات قليلة مثل: زملة داون، الفينيل كيتونوريا، مرض ألزهيمر، مرض جاكوب كروتسفيلد).
إلا أنه في العشرين عاما الماضية تزايد التشكيك في فرضية الكيان المرضي مع تراكم الأدلة بأن الاضطرابات المرضية، مثل: الاكتئاب الجسيم واضطرابات القلق والفصام والاضطراب ثنائي القطبية ... يلتحم خفية أحدها بالآخر وأحدها بالسواء. وفضلا عن ذلك فإن العوامل الجينية والبيئية المتبطنة لهذه الزملات هي في الأغلب «غير محددة»
non-specific .
لقد بات واضحا يوما بعد يوم أن ليس هناك شيء من قبيل الحدود الطبيعية بين الزملات الكبرى، وأن المقاربة القاطيغورية مغلوطة بالأساس؛ الأمر الذي حمل الممارسين والباحثين المستنيرين على اقتراح مقاربة «بعدية»
dimensional ؛ أي القول بأن تفاوت الأعراض الطبنفسية قد يمثل بواسطة الأبعاد أفضل مما يمثل بواسطة مجموعة من الفئات التصنيفية، وبخاصة في مجال سمات الشخصية، وقد لاحظ الفيلسوف همبل
Hempel
منذ أكثر من نصف قرن أن معظم العلوم يبدأ بتقسيم قاطيغوري لموضوعه ولكنه في الغالب يستعيض عنه بالأبعاد عندما يتيسر له قياس أكثر دقة.
مزايا تأسيس التقسيمات القادمة على الأبعاد
من شأن ذلك أن تختفي مشكلة المرضى الذين يستوفون معايير فئتين أو أكثر من الفئات التصنيفية في الوقت نفسه، أو الذين يقفون على الحدود بين فئتين متجاورتين.
অজানা পৃষ্ঠা