অস্থায়িত্বের ভুল: দর্শন ও মনস্তত্ত্বের উপর পঠন ও অধ্যয়ন

ক্যাডিল মুস্তাফা d. 1450 AH
157

অস্থায়িত্বের ভুল: দর্শন ও মনস্তত্ত্বের উপর পঠন ও অধ্যয়ন

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

জনগুলি

تشكل عائقا حقيقيا لتقدم العمل البحثي في أنحاء خاصة مثل السببيات والجينيات ... إلخ. وما دامت هذه الفئات التصنيفية غير صادقة بالأساس فإن لدينا ما يدعونا إلى استخدام معايير مغايرة تماما (مثل عرض محوري واحد، حد أدنى على مقياس ما، خلل معرفي معين، خلل نيوروفيزيولوجي أو فارماكولوجي). حقا إن إحباط أهل البحث العلمي (في الجينات والسيكولوجيا والطب النفسي) من المنظومة الزملاتية المعاصرة له وجاهته ومبرراته.

كما أن ضغط الهيئات الممولة ومحرري الدوريات وإصرارهم على استخدام التعريف «الرسمي» لزملة لم يثبت «صدقها» هو أمر لا مسوغ له، ويشير إلى أن الاعتبارات السياسية والاجتماعية والقضائية تقحم نفسها عنوة على ما ينبغي أن يكون قرارا علميا خالصا.

إذن رغم فوائد الالتزام بالتعريفات الرسمية فإن على الباحثين أن يكونوا أحرارا في استخدام تعريف آخر من أجل إطلاق العمل البحثي في مجالات كثيرة، ومن أجل التغلب على عيوب التعريف القياسي على أقل تقدير.

تعليق

لقد طالما سلم القائمون على الطب النفسي والسيكولوجيا بأن هدف أي نسق نوزولوجي هو «تقطيع الطبيعة من مفاصلها»، يتضمن هذا أن ثمة مفصلا وأن المرء لا ينشر في العظم. ولكن إذا لم يكن ثمة حدود طبيعية بين الزملات النوزولوجية فمن يدرينا حقا أننا لا ننشر في العظم؟

إن تقطيعنا (في مجال الطب النفسي) قد يكون أكثر رعونة حتى من ذلك، يذكر كورنينج

Corning (1986م) مثالا على التقسيم بمجرد تشابه المظهر، فيذكر ما فعله طفله ذو الستة أعوام بمكتبه عندما تركه فيه بعد الظهر ليرأس اجتماعا مهما: عاد كورنينج إلى مكتبه بعد الاجتماع ليجد أن طفله قد «أعاد ترتيب نظام الملفات» في المكتب؛ فجمع الملفات البنية تجميعا أنيقا في كومة على الأرضية. وكذا الحال مع الملفات الأخرى. وقد نزع الطفل الوثائق الموجودة في كل ملف ووضعها في الكومات المناسبة لها (في نظره)؛ فالأوراق الصفراء ذات القطع المعين وضعت في كومة، والبيضاء ذات الشكل المعين في كومة، والكراسات الصفراء ذات القطع المعين في كومة، والأوراق البيضاء المطبوع عليها في كومة ... وهكذا. وعندما عاد الأب وجد طفله يعلنه مفتخرا أنه «سوى له فوضى المكتب».

يومئ كورنينج أن تقسيم طفله مماثل للتقسيم الطبنفسي، حيث يأخذ تحليل قائم على مظاهر خارجية مكان تحليل للفئات من جهة المعلومات التي تتضمنها.

19

إن ال

অজানা পৃষ্ঠা