অস্থায়িত্বের ভুল: দর্শন ও মনস্তত্ত্বের উপর পঠন ও অধ্যয়ন
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
জনগুলি
والقاعدة هي أن جينات عديدة تتشارك، ويزيد الأمر تعقيدا أن نفس الأليل
allele
يمكن أن يعبر عنه على أنحاء مختلفة بحسب العوارض البيئية. يذكر كرافت وهنتر بمعرض تلخيص الأدلة المؤيدة للتنبؤ بالخطر المرضي على أساس الجينات أن «الكثير - وليس القليل - من أليلات الخطر مسئولة عن أغلب الخطر الموروث لكل مرض شائع.»
8
إن العلاقات بين الجينوتايب (النمط الجيني) والفينوتايب (النمط الظاهري) يمكن أن تكون بالغة التعقيد، حيث تنبثق الأنماط الجينية كنتيجة لتفاعل متبادل لجينات عديدة عندما تتوافر ظروف بيئية معينة، وحيث يمكن للجينات أن تحدد أي البيئات يسعى إليها الشخص ومن ثم يتأثر بها، مثل هذه العلاقات المعقدة تتحدى أي جواب ماهوي.
يستخدم تركهايمر تعبير «تفسير جيني ضعيف» ليشير به إلى تلك الحالات المعلوم أن لها أساسا جينيا (
i.e. heritability > 0 )؛ غير أن الآليات التي تنقله غير معروفة إلى حد كبير أو غير قابلة للمعرفة. إن أغلب الطرائق التي ترتبط بها الجينات بالحالات البشرية يمكن أن توصف بأنها تفسيرات جينية ضعيفة. وإن كل السلوكات البشرية تقريبا مورثة (بما فيها التصويت الانتخابي والتدخين والطلاق) وإن كانت المسالك الجينية التحتية لها غير يسيرة. وكلما ضعفت الرابطة بين الجينات والحالات كانت الاستجابة الماهوية أكثر لا معقولية.
وحيث إن الجينات تؤثر في الأنماط الظاهرية في الأغلب الأعم بطريق التفسيرات الضعيفة (برفع تقديرات الخطر، بزيادة القابلية، برفع الاحتمالات) فإن الاستجابات الماهوية للترابطات الجينية كثيرا ما تكون غير ملائمة. ورغم ذلك - وكما يحاج هينشو وستير في معرض حديثهما عن الوصمة والأمراض النفسية - فعندما يعزو الناس حالة ما إلى أساس جيني فإنهم كثيرا ما يغفلون منظورات أخرى مثل مدى تلاؤم الشخص مع البيئة، أو كيف أثر نمو الشخص في نشوء حالته؛ أي إن الغزو الجيني كثيرا ما يمنح أولوية فوق الضروب الأخرى من العزو بالنسبة للظواهر. توجد هذه التعقيدات في معظم الظواهر البشرية التي تتفاعل فيها الطبيعة والتنشئة. وبسبب تعقد التفاعل بين الطبيعة والتنشئة يستسهل الناس تبني التفسير الجيني القوي على حساب الأسباب البيئية والخبروية أو التفاعلية بين الجينات والبيئة. ليس هذا نكرانا للدور الجيني بل للمبالغة فيه.
9 (4) فهم العامة لعلم الوراثة
مما يعقد المصاعب الخاصة بالتفكير العقلاني حول التفسيرات الجينية أن معرفة الناس بعامة عن علم الوراثة هي معرفة محدودة (في بحث لاني وآخرين (2004م) مثلا تبين أن نصف المشاركين في الدراسة لا يعلمون أن الجينات تقع في الخلايا!) ولكن رغم فهمهم المحدود للجينات فإن الناس لا تتورع عن إسداء تفسيرات جينية لسلوك الآخرين بشكل تلقائي عفوي. يصدق ذلك حتى على الأطفال؛ فقد بينت دراسة هيمان وجلمان (2000م) أن الأطفال يستدعون الجينات بشكل صريح لتفسير سلوك الآخرين رغم انعدام فهمهم تقريبا لعلم الوراثة.
অজানা পৃষ্ঠা