অস্থায়িত্বের ভুল: দর্শন ও মনস্তত্ত্বের উপর পঠন ও অধ্যয়ন
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
জনগুলি
species
نفسه؛ ورغم ذلك فإن هذا الضرب من التعريف هو بعينه ما افترض أنه التعريف المسموح به حتى عهد قريب. لقد كانت نظرية التطور بالضرورة تحديا للإقرار الأنطولوجي بأن الأنواع كصور موجودة. ومن الواضح تماما أنها كانت أيضا تحديا للإقرار الميثودولوجي. فإذا لم يكن ثمة صور فلن يمكن أن تكون مهمة علم التصنيف أن يدركها. ولكن لنظرية التطور نتيجة ثالثة بالنسبة لعلم التصنيف، وهذه النتيجة الثالثة هي ما لم يره داروين وأتباعه. لقد تعين التخلي عن التعريف الأرسطي لأسماء الأنواع وللأنواع، وأمكن لعلماء الأنماط التغاضي عن التوزع الفوضوي للخواص بين الكائنات الحية في واقع الحال، وعن تنوع طرق التكاثر المستعملة لإبقاء النوع. أما علماء التطور فلم يمكنهم التغاضي. (1) التعريف الأرسطي والتطور
كان علماء التصنيف منذ البداية يهدفون إلى شيئين: تعريف ل «النوع»
species
من شأنه أن يفضي إلى أنواع حقيقية، ومبدأ موحد من شأنه أن يفضي إلى تصنيف طبيعي. تتضح الحماسة التي بحث بها علماء التصنيف عن مثل هذا المبدأ الموحد في الاقتباس التالي للينوس: «لقد جهدت طويلا لكي أجده، وقد اكتشفت أشياء كثيرة ولكني لم أتمكن من العثور عليه، وسوف أستمر في البحث عنه ما حييت.»
10
وقد عثر التصنيفيون أخيرا على مبدئهم الموحد في نظرية التطور؛ فالتصنيف الطبيعي هو ذلك التصنيف الذي «مثل» الفيلوجينيا (تطور النوع) بمعنى ما من المعاني.
11
تلقى بعض التصنيفيين البرنامج الفيلوجيني بحماسة في الترحيب لا يضارعها إلا حماسة غيرهم في الرفض. من الواضح لماذا عارض علماء الأنماط التصنيف الفيلوجيني؛ غير أن التصنيف الفيلوجيني لقي معارضة أيضا من التصنيفين الذين قبلوا نظرية التطور، ولكنهم أنكروا أي صلة لهم بعلم التصنيف. أصبحت هذه المجموعة الأخيرة تعرف باسم التقسيميين
classificationists ، ونظراؤهم المحدثون هم التصنيفيون العدديون
অজানা পৃষ্ঠা