119

وأنت إلى لهو الطفولة مرجعي

ولن يستطيع الدهر إرجاع غابر

فلا تبتعد عني فإنك راجع

متى تبتعد عني بصفقة خاسر

ومن لك بالقلب الذي أنت مبصر

به كل إعجاز لحسنك باهر

تراه عصيا - إن نأيت - على الرضى

ولا قلب أرضى منه إن كنت زائري

وفي الناس مطوي الضلوع على الشجا

ولا مثل شجوي بين باد وحاضر

অজানা পৃষ্ঠা