ওয়াহিদ ফি সুলুক

ইবনে নুহ কুসি d. 704 AH
81

ওয়াহিদ ফি সুলুক

জনগুলি

============================================================

الوحيد في سلوك أهل التوحيد تر الحف بارق الحي عفي بجاب أستارة من فار وأتى طائر الأراك سحيرا ناح عفي بساحتي ثم طار ورجت الية والحبون لله تعالى متفاوتون في درجات الحبة بحسب وجداهم ووسعهم واستعدادهم وطرائقهم ومعارفهم بحسب تعدف الله تعالى إليهم على قدر خلقهم وما أعطاهم في شأهم ((أغطى كل شيء خلقه ثم هدى} [طه: 50].

ومنهم من تعرف له من محبته بالإحسان: ومنهم من تعرف له باللطائف والكتمان، ومنهم من تعرف له في محبته بالمقاطعة والحرمان: ومنهم من تعرف له في محبته بالحور والولدان، ومنهم من تعرف له في محبته بالشواهد والبرهان: ومنهم من تعرف له في محبته بالكشوف والأعيان، ومنهم من تعرف له في محبته بالحجاب والتان، ومنهم من تعرف له في محبته بالجلال في الجمال، ومنهم من تعرف له في محبته بجمال الجلال، ومنهم من تعرف له في محبته بأوصاف الكمال، ولنقتصر على هذا؛ إذ البحر عميق، والسابح فيه غريق، وكل واحد من هؤلاء الأوصاف وإن لم يجد من الماء إلا السراب، ولم يسمع من الخطاب إلا طنين الذباب بالنسبة إلى علو المقام، واستحقاق الرتبة العرية عن الأوهام، فكك يعتقد أنه لم يصل أحد إلى ما وصل إليه وإن ثقل المحيد ما حمل عليه كما قيل: وكه يدعي شغفا بليلى وليلى لا تقؤ هم بذاكا اذا اهلت دموغ في خدود تئن من بكا من تباكا

পৃষ্ঠা ৮১