233

ওয়াহিদ ফি সুলুক

জনগুলি

============================================================

243 الوحيد في سلوك أهل التوحيد ثم إهم رأوني فقالواء كان سيدنا شاب وأنت شيخ، فقلت: خلوا ستكم تكلمني فجاءت عند الباب، فعرفتها من ليلة دخلت ها إلى حين غيبتي عنها فعرفتني، ودخلت بيتي فأقمت مع آهلي آربعة آشهر، ولم آر ذلك الجي فبينما نحن يوما جلوس وإذا هو قد شق الحائط وخرج وإذا نصفه محروق، وعينه عليها خرقة، وهو يئن، فعندما رأيته

قلت: بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فحين قلتها احترق جميعه وطلع دخان، فلما سمعتك تقول هذه الكلمات علمث أنكم على الحق؛ فإنني سمعتها في السما فأسلمت.

الشيخ المخاهري وملك الروم ومما ذكر عن المغاوري أنه قال: قيل لي إن ملك الروم أخوك أو في مقامك، أو عديلك في الجنة - أو كلام هذا معناه - قال: فسافرت إلى أن وصلت إلى البلد التي هو فيها، وكانت له كنيسة يدخلها في كل سنة مرة، فجئت إلى تلك الكنيسة على زك الرفبان، وأقمت في الكنيسة إلى أوان حضوره، فرأيت الذي بها في همة -وكان فيها جمع كثير من الرهبان والقساوسة وغيرهم - فلما رأيتهم قلت لهم: ما بالكم؟ قالوا: الملك يريد أن يجيء إلى الكنيسة قال: فتسترت أو حجبني الله تعالى عنهم وغلقت الكنيسة، ولم يبق فيها آحد، وجاء الملك ففتحوا له الكنيسة فدخلها وحده وغلق الباب عليه، فلما دخل خلع ما عليه من الثياب وإذا تحت ثيابه لباس شعر ثم توضا وصلى إلى قبلة

المسلمين ودعا الله تعالى، وقال: يا رب وعدتني بأخي يوسف، قال: فخرجحت إليه فسلم على وسلمت عليه، وقال لي: يا آخي، لي عشرون سنه وأنا أنتظرك ووعدي الله تعالى برؤيتك فقلت له: فما هذه الحالة التي آنت عليها؟ فقال: هكذا أمرت وهذه الحالة أسلم من الرياى، وأكثر جهادا في أعداء الله تعالى، واقعد مكانك حتى تبصر.

قال: فخرج عليهم الملك بعد لبس ثيابه، واحتمع عليه القساوسة والژهبان والنصارى فقال لهمء متى كانت عادتكم تدتسوا بيت الرب بروائح المسلمين أو بإدخال المسلمين بيت الرب؟ فقالواء لم نفعل ذلك قال لهم إني آشم رائحة المسلمين في بيت الرب، فحلفوا على ذلك فلم يقنع حتى حلفوا له بالأيمان التي توجب القتل في شرعهم، فلما استوئق ذلك قال لعلمائهم، إيش تقولون فيمن حلف هذه الأيمان وحنث؟ قالواء

পৃষ্ঠা ২৩৩