213

ওয়াহিদ ফি সুলুক

জনগুলি

============================================================

الوحيد في سلوك أهل التوحيد ثم إن الشيخ على جاء إلى زبيد وبنى بها زاوية على عادقم يعملوها آخصاصا أو غرذا، فجاء والى البلك فوجد الشيخ غائبا، فقلع الزاوية ونصبها في مكان آخر، فجاء الشيخ على فلم يجد الزاوية، فحصل عنده غضب، وتوجه إلى دار الولاية فلم يجد الوالي، فقعد ينتظره. فحضر الوالي وهو راكث فقال: كآن الشيخ على مغضت؟ قال: نعم، قال: إن الزاوية ضيقت الطريق، والسلطان راكب يضيق الطريق عليه، أو كلام هذا معناه، فقال الشيخ علي: أنتم فيكم جرأة، وتعتقدون أن البلاد لكم، فقال له الوالي: البلاد للسلطان فقال له الشيخ علىء البلاد للفقراء فقال: اشهدوا عليه آنه 2 قال: البلاد للفقراء وما هي للسلطان وأنا اكتب للسلطان بذلك، فقال الشيخ علي: وما أخليك تكتب، فمسكوا له الؤكاب لينزل، فقال الشيخ علي: يا فرس ريي خذيه وروحي فأحذته الفرس وراحث، وبقي الناس متفكرين ولم يعلموا آين توجهت به.

وكتبوا إلى السلطان بذلك، فأرسل إلى واحد من آخر البلد فولاه، ولم يتكلم وكان الشيخ آبو الغيث في ذلك الوقت يعيش، فقال الشيخ آبو الغيث بعد ثلاثة للفقراء يا فقراء، كأني بكم تقولون أين راحت الفرس؟ قالواء نعم فقال: وعزة ربي عك حين قال هذا الفقير: يا فرس ريي خذيه وروحى ما وقفت به إلا خلف جبل قاف بين قوم لا يعلمون آن الله تعالى خلق آدم ولا إبليس، ثم قال الشيخ آبو الغيث للشيخ علىء يا شيخ على، آنت لك عند الله تعالى جاه قال: فإن كنت مريد نفسك فقد

عرفتك آن جاهك عند الله عظيم وإن كنت مريدي فاقعد عندي حتى تموت، فأنت قليل الشفقة على خلق الله تعالى، فقال له: آنا مريدك وقعد عنده حتى مات، ودفن

ت رجليه، رضى الله تعالى عنهما آجمعين.

الشيخ أبو العباس المرسي(1) (1) هو الإمام العارف بالله تعالى الكبير، والسيد الكامل البحر المنير العزيز، قطب الرجاء شمس الضحى، موزن الطريقة، نور أهل الحقيقة، صاحب الدوائر الكبرى والخلافة العظمى القطب الغوث الفرد الجامع سيدي: أبو العباس المرسي رؤح الله روحه، وأوقر في حظائر القدس فتوحه، كان هو الخليفة من بعد موت الشيخ أبي الحسن، وانظر: ( تعطير الأنفاس في مناقب سيدي أبي الحسن والمرسي أبي العباس) لأبي الصلاح الوفائي () .

পৃষ্ঠা ২১৩