============================================================
الوحيد في سلوك أهل التوحيد الاسباب، والإقبال الذي تحده عند رؤية من لا احسن إليك ولم تره إلا تلك الساعة والمحبة القائمة بك له والائتلاف به، فمن النسب المعنوية والآنساب الوجحدانية كما قال الشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى: يي وبينك في الحقيقة نسبة فيها هنا أرواخا تت آلف والسؤ في هذا التآلف أفا كانت بسين سمؤها تتعوف وقد قال الشيخ السيد عمر بن الفارض (11: (1) هو العارف بالله تعالى سلطان العاشقين سيدي عمر بن أبي علي بن مرشد بن علي، الحموى الأصل، المصرى المولد والدار والوفاة، ولد سنة سث وخمسين أو ستين وخمسمائة ، تشأ تحت كنف أيه، في عفاف وصيانة وعبادة وديانة بل زهد وقناعة وورع، فلما شب وترعرع اشتغل بفقه
الشافعية، وأخذ الحديث عن الحافظ ابن عساكر وعن الحافظ المنذري وغيره، ثم حبب إليه الخلاء، وسلوك طريق القوم، فتزقد وتحود، وصار يأوي إلى الجبل الثاني :من المقطم، والمساجد المهجورة مرة، ثم يعود إلى والده، فيقيم عنده مرة، فيشتاق للتحرد فيعود إلى الجبل، وهكذا حتى ألف الوحش وألفه الوحش، فكان لا يفر منه، ومع ذلك لم يفتح عليه بشيء، حتى أخبره شيخه الشيخ أبو الحسن على البقال أنه إنما يفتح عليه في مكة شرفها الله، فخرج فورا في غير أشهر الحج، ولم تزل الكعبة أمامه حى دخلها، وانقطع بواد بينه وبين مكة عشر ليال، ففتح عليه فصار يذهب من ذلك الوادي إلى مكة، فيصلي ها الخمس ويعود إلى محله من يومه، وأنشأ غالب نظمه حالتثذي وأقام على ذلك نحو خمسة عشر عاما، ثم رحع إلى مصر، فأقام بقاعة الخطابة بالجامع الأزهر، وعكف عليه الأئمة، وقصد من العام والخاص، حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته، وسأله أن يعمل له ضريخا عند قبره، بالقبة التى بناها على ضريح الإمام الشافعي، فأبى، وكان ه جميلا نبيلا حسن الهيئة والملبس، فصيح العبارة، حسن الصحبة والعشرة، وذكر أنه رأى المصطفى يل في نومه، فقال: (إلى من تنسب؟). فقال: يا رسول الله إلى بني سعد، قبيلة حليمة. فقال له ل (بل نسبك متصل بيا.
وكان له أحوال كريمة وكراماث عظيمة، ومن أحلها ديوانه الذي اعترف بحسنه الموافق والمخالف، سيما القصيدة التائية المسماة ب(تظم السلوك)، وقد افترى على الشيخ فبه وهناك من يدعى بالبقاعي، الذى ظهر أنه يعمل بعمل أهل الجنة، ولكن غلبت عليه شقوته، وسبق عليه الكتاب، فصار من أهل العذاب، المنسوب إليه التفسير المشهور، المسعى بنظم الدرر، والحق أنه ليس له، كما هو معلوم عند أهل العلم، فألف رسالة، وإن شئت قلت ضلالة في تكفير الشيخ، فقيد الله هذا البقاعي الشيخ العالم الكامل أبو عبد الله محمد بن جمعه الحصكفي (توفي سنة 895هم من حعله سيفا لدينه، يذي عنه سفاهة ذوى الأحلام، فألف
পৃষ্ঠা ২০৫