200

ওয়াহিদ ফি সুলুক

জনগুলি

============================================================

280 الوحيد في سلوك أهل التوحيد وإذا عبدان أسودان فمسكاي وضرباي ضربا شديذا وقطعا لساني، فقال لي: ادع أبا بكر وعمر يخلصانك، وحملوني وطرحوي على الطريق، وقد توهموا موتي قال: وجاء الستحر، فوحدت في رمقا، فقمت ودخلت على رسول الله وشكوت له حالي، قال: فأحذتني سنة، فرأيت رسول الله حفربما قال: أتى بطشت- فغسل وجهي، ووضع رسول الله لساي في فمي، فاستيقظت ووجدت لساني قد عاد إلى ولم يبق في ألم.

فكان يروي تارة عن نفسه فيقول: قال الفقير وتارة غير ذلك فلما كان في السنة الآتية جاء الفقراء الذين جاءوا تلك السنة، وأتقلوا على الفقير حتى قام وخرج معهم إلى قبة العباس، فقال: هؤلاء الفقراء يسألون شيئا لأجل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فقام شاب فقال: اجلس، فجلس الفقير إلى آن قضوا وظيفتهم، ثم قام وتبعه الفقير حتى وصل العلو بعينه. قال: فأخذتني منه هيبة وخفت ثم طلعت، فلما قعدت أمر بحويجة طعام فأحضرها وقال: كل، فبقيت آكل وهو يلتفت إلى وقال: أتاني في العام الماضي شخص كهيئتك وأظنك هو فقلت له: أنا هو، فقال لي: أخبرني كيف كان؟ - أو قال كلام يقتضي ذلك- فعرفته وقلت له: فما فعل أبوك؟ فقال: الله يعلم أنه طلع مع أمنا وقعد على فراشها، وإذا هو قد صرخ صرخة عظيمة وتحول خنزيرا من

ساعته، فأشعنا أنه مات وذبحنا كبشا وكفناه ودفناه وتبنا إلى الله تعالى من مذهبهم، ونحن على مذهبكم، وهذه والدتي، أشتهي أن تسمع كلامها.

فقلت: أعفني من ذلك، فقال: لابد أن تسمع الحكاية منها من وراء الستارة.

قال: فأحضرها فأخبرت كما أخبر، وأخرج أباه من خزانة وفي رقبته سلسلة وهو في صورة خنزير وهو يبكي فانظر يا أخي إلى هذه الحكاية ما أثرها والتي قبلها.

عايات اخرى وذكر أيضا حكايات آخرى سكت عنها لبعد عهدها، وإنما ذلك ما أخبر به الشيخ محث الدين عمن رآه وأخبر عنه.

ومن العجائب كيف خصت الله تعالى من مسخه بصفة الختازير والقردة؟

পৃষ্ঠা ২০০