المشهد الثالث
في منزل الفردوسي بغزنة (الفردوسي ثم الزمان.)
الفردوسي :
مولى من موالي الترك - عبد ابن عبد - يجلس على العرش ويظن نفسه من السلاطين. وهل يخلف السلاطين بوعودهم؟ محمود بن ناصر الدين بن سبكتكين، لو كنت ذا نسب شريف لما أخلفت بوعدك. لو كان في عروقك شيء من دم الرسول
صلى الله عليه وسلم ، لأجلست الفردوسي إلى جنبك على العرش. (خلال هذه النجوى يدخل الزمان, وهو شيخ هرم جليل، أبيض اللحية طويلها ، محدوب الظهر ، وبيده عصا يعتصي عليها. يدخل دون أن يراه الفردوسي فيباغته)
الزمان (بصوت هادئ ناعم جازم) :
وستجلس وحدك على عرش أرسخ من عرشه وأعلى؟
الفردوسي :
ومن أنت أيها الشيخ؟ ومن جاء بك إلي؟
الزمان :
অজানা পৃষ্ঠা