ওয়াফা বি আহওয়াল মুস্তাফা

ইবনে জাওজি d. 597 AH
143

ওয়াফা বি আহওয়াল মুস্তাফা

الوفا بأحوال المصطفى

তদারক

مصطفى عبد القادر عطا

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1408هـ-1988م

প্রকাশনার স্থান

بيروت / لبنان

عن ابن عمير قال : بلغ أكثم بن صيفي مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأراد أن يأتيه فأبى قومه أن يدعوه ، فقال : من يبلغه عني ويبلغني عنه ؟ | فانتدب رجلان فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : نحن رسل أكثم بن صيفي ، وهو يسألك ، من أنت ، وما أنت ، وبم جئت ؟ | فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' أنا محمد بن عبد الله ، وأنا عبد الله ورسوله ' ثم تلا عليهما { إن الله يامر بالعدل والإحسان } . الآية | فقالا : رد علينا هذا القول . فرده عليهم حتى حفظوه . | وأتيا أكثم فقالا : سألناه عن نسبه ، فوجدناه واسط النسب في مضر ، وقد رمى إلينا كلمات . فلما سمعهن أكثم قال : يا قوم ، أراه يأمر بمكارم الأخلاق ، وينهى عن ملائمها ، فكونوا في الأمر رؤوسا ، ولا تكونوا أذنابا ، وكونوا فيه أولا ، ولا تكونوا آخرا . فلم يلبث أن حضرته الوفاة . | فقال أكثم : ويل للشجي من الخلي ، يا لهف نفسي على أمر لم أدركه ولم يفتني ، ما آسى عليك بل على العامة ، يا مالك ، إن الحق إذا قام دفع الباطل . | فتبعه مائة نفس ، وخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان في بعض الطريق عمد حبيش إلى رواحلهم ، فنحرها وشق ما كان معهم من مزادة وهرب ، فجهد أكثم العطش ، فمات وأوصى من معه باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشهدهم أنه أسلم . | فأنزل فيه : { س 4 ش 100 ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى صلى الله عليه وسلم

1649 ; لأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مه صلى الله عليه وسلم

1648 ; جرا إلى صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله ورسوله ثم يدركه صلى الله عليه وسلم

1649 ; لموت فقد وقع أجره على صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله وكان صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله غفورا رحيما } | ( النساء : 100 ) | . |

2 ( الباب الحادي والعشرون | في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

أصحابه بالخروج إلى أرض الحبشة ) 2

وقال : ( إن بها ملكا لا يظلم الناس ببلاده ، فتحرزوا عنده حتى يأتيكم

পৃষ্ঠা ১৯৪