ওয়াফা বি আহওয়াল মুস্তাফা
الوفا بأحوال المصطفى
তদারক
مصطفى عبد القادر عطا
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1408هـ-1988م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ওয়াফা বি আহওয়াল মুস্তাফা
ইবনে জাওজি d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
তদারক
مصطفى عبد القادر عطا
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1408هـ-1988م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قيل له : ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما كانت تظهر من عداوته ؟ | قال : حضرتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما في الحجر ، فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط ، سفه أحلامنا ، وشتم آباءنا ، وعاب ديننا ، وفرق جماعتنا ، وسب آلهتنا ، لقد صبرنا منه على عظيم . | فبينما هم على ذلك إذ طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل يمشي حتى استلم الركن ، ثم مر بهم طائفا بالبيت ، فلما مر بهم غمزوه ببعض ما يقول . | قال : فعرفت ذلك في وجهه ، ثم مضى فمر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها ، فقال : ( تسمعون يا معشر قريش أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح ) . | فأخذت القوم كلمته ، حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع ، حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك يترضاه بأحسن ما يجد من القوم حتى إنه ليقول : انصرف يا أبا القاسم ، انصرف راشدا ، فوالله ما كنت جهولا . | قال : فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحجر وأنا معهم ، فقال بعضهم لبعض : ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه ، حتى إذا باداكم بما تكرهون تركتموه | فبينا هم على ذلك طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوثبوا إليه وثبة رجل واحد ، فأحاطوا به يقولون له : أنت الذي تقول كذا وكذا ؟ لما كان يبلغهم عنه من عيب آلهتهم ودينهم . قال : فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نعم أنا الذي قلت ذلك ) . | قال : فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجامع ردائه . | قال : وقام أبو بكر الصديق دونه يقول وهو يبكي : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم انصرفوا عنه . | فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشا بلغوا منه قط .
পৃষ্ঠা ১৮৮
১ - ৭২১ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন