ওয়াফা বি আহওয়াল মুস্তাফা
الوفا بأحوال المصطفى
তদারক
مصطفى عبد القادر عطا
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1408هـ-1988م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
عن ابن عباس قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا : ما لكم ؟ | قالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب . | قالوا : ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا ما حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ، فانظروا ما هذا الأمر الذي حدث . | فانطلقوا فضربوا مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الأمر الذي حال بينهم وبين خبر السماء . | قال : فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة وهو عامد إلى سوق عكاظ ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، فلما سمعوا القرآن تسمعوا له فقالوا : هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء . | فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا : يا قومنا { س 72 ش 1 / ش 2 قل أوحى إلى أنه صلى الله عليه وسلم
1649 ; ستمع نفر من صلى الله عليه وسلم
1649 ; لجن فقالو صلى الله عليه وسلم
1764 ; ا إنا سمعنا قرءانا عجبا * يهدى صلى الله عليه وسلم
1764 ; إلى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لرشد فئامنا به ولن نشرك بربنآ أحدا } ( الجن : 1 ، 2 ) | . | وأنزل الله تعالى على نبيه : { س 72 ش 1 قل أوحى إلى أنه صلى الله عليه وسلم
1649 ; ستمع نفر من صلى الله عليه وسلم
1649 ; لجن فقالو صلى الله عليه وسلم
1764 ; ا إنا سمعنا قرءانا عجبا } ( الجن : 1 ) | .
عن ابن عباس قال : لما بعث محمد صلى الله عليه وسلم زجر الجن ورموا بالكواكب . وكانوا قبل ذلك يسمعون ، ولكل قبيل من الجن مقعد يستمعون فيه . فأول ما فزع لذلك أهل الطائف فجعلوا يذبحون لآلهتهم ، من كان له إبل أو غنم كل يوم ، حتى كادت أموالهم تذهب ثم تناهوا وقال بعضهم لبعض : أما ترون معالم السماء كيف هي ، لم يذهب منها شيء ؟ وقال إبليس : هذا أمر حدث في الأرض ، ايتوني من كل أرض بتربة . فكان يؤتى بالتربة فيشمها ويلقيها حتى أتي بتربة تهامة فشمها وقال : ها هنا الحدث .
عن يعقوب بن الأخنس قال : إن أول العرب فزع لرمي النجوم ثقيف وأتوا عمرو بن أمية فقالوا : ألم تر ما حدث ؟ | قال : بلى فانظروا ، فإن كانت معالم النجوم التي يهتدي بها ويعرف بها أنواء الصيف والشتاء فهو طي الدنيا وذهاب هذا الخلق الذي فيها ، وإن كانت نجوما غيرها فأمر أراد الله بهذا الخلق ونبي يبعث في العرب . فقد تحدث بذلك .
পৃষ্ঠা ১৭২