ওয়াফা বি আহওয়াল মুস্তাফা
الوفا بأحوال المصطفى
তদারক
مصطفى عبد القادر عطا
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1408هـ-1988م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ওয়াফা বি আহওয়াল মুস্তাফা
ইবনে জাওজি d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
তদারক
مصطفى عبد القادر عطا
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1408هـ-1988م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
عن رجل من خثعم قال : كانت العرب تتحاكم إلى الأصنام ، فبينا نحن ليلة عند وثن وقد تقاضينا إليه في شيء قد وقع بيننا ( أن يفرق بيننا ) إذ هتف هاتف وهو يقول : | يا أيها الناس ذوو الأجسام | ومسند الحكم إلى الأصنام | ما أنتم وطائش الأحلام | هذا نبي سيد الأنام | أعدل في الحكم من الحكام | يصدع بالنور وبالإسلام | وينزع الناس عن الآثام | مستعلن في البلد الحرام | ففزعنا وتفرقنا من عنده وصار ذلك الشعر حديثا ، حتى بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من مكة ثم قدم المدينة فجئت فأسلمت .
عن تميم الداري قال : كنت بالشام حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت إلى بعض حاجتي ، فأدركني الليل ، فقلت : أنا في جوار عظيم هذا الوادي الليلة . | قال : فلما أخذت مضجعي إذا أنا بمناد ينادي لا أراه : عذ بالله ، فإن الجن لا تجير أحدا على الله تعالى ، قد خرج الرسول الأمين رسول الله ، وصلينا خلفه بالحجون وأسلمنا واتبعناه ، وذهب كيد الجن ورميت بالشهب ، فانطلق إلى محمد رسول رب العالمين فأسلم . | قال تميم : فلما أصبحت ذهبت إلى دير أيوب فسألت راهبا وأخبرته الخبر ، فقال الراهب قد صدقوك ، يخرج من الحرم ، وهو خير الأنبياء فلا تسبق إليه . | قال تميم : فتكلفت الشخوص حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عن خويلد الضمري قال : كنا عند صنم جلوسا ، إذ سمعنا من جوفه صائحا يصيح : ذهب استراق الوحي ، ورمي بالشهب لنبي مكة ، اسمه أحمد ، مهاجره إلى يثرب ، يأمر بالصلاة والصيام والبر والصلات للأرحام . | فقمنا من عند الصنم فسألنا فقالوا : خرج نبي مكة اسمه أحمد .
পৃষ্ঠা ১৫২
১ - ৭২১ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন