وقال:
فهل قام - من قبره - ميت
يعيب على النفس إخفارها
يقول: «جنبنا ذنوبا لنا
وجدنا المهيمن غفارها»
إلى آخر تلك الأبيات التي لا حاجة بنا إلى استقصائها.
ولكنه بعد أن سئم هذه التمنيات التي رددها كثيرا - بلا طائل - لجأ إلى نوع آخر من الأماني المجدية - وهو الخيال - وما أوسع عالمه إذا ضاق بالإنسان عالم الحقائق!
وانتهز لذلك مناسبتين:
أولاهما:
رسالة سائل - لم يحفظ لنا التاريخ اسمه - بعث بها إليه مستفسرا عن بعض المسائل الصرفية.
অজানা পৃষ্ঠা