চেতনা: মনের মৌলিক ধাঁধার একটি সংক্ষিপ্ত গাইড

আহমেদ হিন্দাউই d. 1450 AH
26

চেতনা: মনের মৌলিক ধাঁধার একটি সংক্ষিপ্ত গাইড

الوعي: دليل موجز للغز الجوهري للعقل

জনগুলি

). يوضح كوخ أن الطريقة ترسي قيمة حدية لمؤشر التعقيد المضطرب «كعتبة حرجة - أي الحد الأدنى لنشاط الدماغ المعقد - تدعم الوعي.»

14

تحاول هذه الطريقة اكتشاف الوعي لدى الأفراد الذين يصعب معرفة مستوى وعيهم من الإشارات الخارجية، ومن بينهم الأفراد الغارقون في نوم عميق، والأفراد الخاضعون للتخدير، والمرضى المصابون بغيبوبة. ونأمل أن يقربنا هذا خطوة من تحديد ما إذا كان المرضى المصابون بتلف في الدماغ، أو مرضى متلازمة المنحبس، أو من هم في مرحلة متأخرة من مرض الخرف، في حالة دنيا من الوعي أم في «حالة غيبوبة»، أو ما إذا كان المريض الخاضع لجراحة قد أصبح واعيا تحت التخدير، وهي حالات لا نمتلك حاليا سوى أدوات محدودة للكشف عنها.

لا شك أن هذا يعد من أهم الأعمال التي تجري في علم الأعصاب اليوم، ولكن مرة أخرى، لا تتناول الأسئلة المتعلقة بالوظائف الواعية مقابل الوظائف اللاواعية أو حالات الدماغ بالضرورة الأسئلة الكبرى فيما يتعلق ب «ماهية الوعي » ومدى تعمقه في الكون. ولكن تظل الحقيقة أن غالبية العلماء يعتقدون أن الوعي هو ظاهرة منبثقة ناتجة عن المعالجة العصبية. ويفترض أغلبهم أنه إذا لم نكن «نحن» واعين بخبرات معينة وعمليات دماغية، فيجب ألا تكون ثمة خبرة مرتبطة بهذه الخبرات على الإطلاق. قد يكون هذا صحيحا، لكن كما سنرى، قد لا يكون من المنطقي اتباع هذا الاتجاه الفكري.

لنر كيف يوجه هذا البحث (أو يفشل في توجيه) الآراء الخاصة بشمولية الوعي. ثمة تناقضات في العديد من الفرضيات التي طرحها العلماء والفلاسفة. وتظهر هذه التناقضات في: (1)

محاولات رسم خط فاصل بين الأماكن التي من المحتمل أن نجد فيها الوعي وتلك التي من غير المحتمل أن نجده فيها، وعادة ما يكون لهذا صلة بمعالجة المعلومات. (2)

فشل العلماء والفلاسفة في التغلب على الحدس القوي، على الرغم من كونه خاطئا على الأرجح، القائل بأنه لا يمكن أن يكون ثمة أكثر من مركز أو نظام وعي واحد داخل جسد بشري واحد.

يعد كريستوف كوخ أحد علماء الأعصاب الراغبين في النظر في تفسير شمولية الوعي؛ إذ قال لمحاور أجرى معه مقابلة:

إذا اتبعت مقاربة أكثر خيالية للوعي، فإن الأدلة تشير إلى أن ثمة العديد من الأنظمة الأخرى التي تمتلك وعيا؛ ربما تكون جميع الحيوانات وجميع البكتيريا أحادية الخلية، وربما يسري ذلك على مستوى ما، حتى على مستوى الخلايا الفردية التي لها وجود مستقل. قد نكون محاطين بالوعي في كل مكان ونجده في أماكن لا نتوقعها؛ لأن حدسنا يقول إننا سنراه فقط لدى الأشخاص، وربما لدى القردة، والكلاب والقطط أيضا. لكننا نعلم أن حدسنا عرضة للخطأ؛ ولهذا السبب نحتاج إلى العلم لإخبارنا بالحالة الفعلية للكون.

15

অজানা পৃষ্ঠা