338

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

প্রকাশক

دار العفاني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

জনগুলি

رجله، ولأن القائدَ عند الانسحاب عادة يكونُ آخِرَ مَن ينسحب.
بهذا يتَّضحُ أنه لا تناقضَ ولا تباينَ يُذْكر بين الروايتين" (^١) إلاَّ في اسمِ قاتل أبي رافع؛ أي: مَن أجهز عليه في النهاية.
° قال ابنُ سعد يَصفُ مطاردةَ اليهود للفدائيين الخمسة: "وصاحت امرأتُه، فتصايَحَ أهلُ الدار، واختبأ القومُ في بعضِ مناهِرِ خيبر .. وخرج الحارثُ أبو زينب (^٢) في ثلاثةِ آلافٍ في آثارهم يطلبونهم بالنيران -أي: بالمشاعل في ظلام الليل-، فلم يروهم، فرجعوا، ومَكَث القومُ -أي الفدائيون- في مكانهم يومين حتى سَكن الطلب، ثم خرجوا مُقبِلين إلى المدينة" (^٣).
أبَا رافع لا يَرفعُ اللهُ طاغيًا ...... ولا يَدَعُ الخَصْمَ المُشاغِبَ نَاجيَا
جمعتَ من الأحزابِ ما شِئتَ تَبتغي ..... لنفسِكَ من تلكَ العقابيلِ شَافيا (^٤)
ورُحتَ تَصُبُّ المالَ في غيرِ هِينةٍ ..... تُرِيدُ بدِينِ المسلمين الدواهيا (^٥)
هو ابنُ عتيكٍ إنْ جَهِلتَ وصَحبُه ..... فلستَ بلاقٍ من حمامِكَ واقيا (^٦)
يَدُبُّ وقد جَنَّ الظلامُ مُقنعًا ...... يُريدُك مُغتالًا وَيلقاكَ غازيا
كأن حِمارَ الحصنِ أُوتيَ رُشدَهُ ...... فأجمعَ ألاَّ يصحبَ الدهرَ غاويا

(^١) "موسوعة معارك الإسلام- خيبر" لبشاميل (ص ٩٣، ٩٤).
(^٢) الحارث أبو زينب هذا فارس يهودي شجاع مشهور .. كان أحد الفرسان الذين قُتِلُوا مبارزة أمام حصن مرحب.
(^٣) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٢/ ٩١).
(^٤) العقابيل: الشدائد وبقايا العلة أو العداوة، جمع العقبول والعقبولة.
(^٥) الهينة: السكينة والوقار.
(^٦) الحمام: الموت.

1 / 345