নাহভ নিয়ে মূলনীতি
الأصول في النحو
তদারক
عبد الحسين الفتلي
প্রকাশক
مؤسسة الرسالة
প্রকাশনার স্থান
لبنان - بيروت
المعنى جاز، وتقول: أكل١ يوم لك عهد، لأن فيه معنى الملك، ويوم الجمعة عليك ثوب، إنما٢ جاز ذلك لاستقرار الثوب عليك٣ فيه/ ٣٨ وأما القسم الثاني من خبر المبتدأ: وهو الذي يكون غير الأول ويظهر فيه ضميره فلا يخلو من أن يكون الخبر فعلًا فيه ضمير المبتدأ نحو: زيد يقوم، والزيدان يقومان، فهذا الضمير وإن كان لا يظهر في فعل الواحد لدلالة المبتدأ عليه يظهر في التثنية والجمع وذلك ضرورة خوف اللبس، ومضمره كظاهره، وأنت إذا قلت: زيد قائم، فالضمير لا يظهر في واحده ولا في تثنيته ولا في جمعه، فإن قال قائل: فإنك قد تقول: الزيدان قائمان، والزيدون قائمون قيل له: ليست الألف ولا الواو فيهما ضميرين٤، إنما الألف تثنية الاسم، والواو جمع الاسم وأنت إذا قلت: الزيدون قائمون، فأنت بعد محتاج إلى أن يكون في نيتك ما يرجع إلى الزيدين، ولو كانت الواو ضميرا والألف ضميرا لما جاز أن تقول: القائمان الزيدان، ولا القائمون الزيدون، أو يكون جملة فيها ضميره، والجمل المفيدة على ضربين: إما فعل وفاعل وإما مبتدأ وخبر، أما الجملة التي هي مركبة من فعل وفاعل/ ٣٩ فنحو قولك: زيد ضربته، وعمرو لقيت أخاه، وبكر قام أبوه، وأما الجملة التي هي مركبة من ابتداء وخبر فقولك: زيد أبوه منطلق، وكل جملة تأتي بعد المبتدأ فحكمها في إعرابها كحكمها إذا لم يكن قبلها مبتدأ، ألا ترى أن إعراب "أبوه منطلق" بعد قولك: بكر، كإعرابه لو لم يكن بكر قبله، فأبوه مرتفع بالابتداء "ومنطلق" خبره، فبكر مبتدأ أول وأبوه مبتدأ ثانٍ ومنطلق خبر الأب، والأب "منطلق" خبر بكر،
١ الهمزة في "أكل" زيادة من "ب". ٢ في "ب" وإنما. ٣ في "ب" عليه. ٤ في سيبويه جـ١/ ٤ واعلم: أنك إذا ثنيت الواحد لحقته زيادتان: الأولى منهما حرف المد واللين، وهو حرف الإعراب غير متحرك ولا منون، وتكون في الرفع ألفا ولم تكن واوا ليفصل بين التثنية والجمع الذي على حد التثنية.
1 / 64