46

Usul al-Fiqh - Verses and Hadiths of Rulings from the Dictations of the Professor Imam

أصول الفقه - آيات وأحاديث الأحكام من أمالي الأستاذ الإمام

তদারক

محمد الحسن فضلاء، مفتش التعليم الابتدائي والمتوسط (سابقا)

প্রকাশক

دار البعث للطباعة والنشر-قسنطينة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

প্রকাশনার স্থান

الجزائر

জনগুলি

- عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ دخل المسجد، فدخل رجل فصلى (١)، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ فقال: (ارجع فصل، فإنك لم تصل) (٢). فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ فقال: (ارجع فصل، فإنك لم تصل) (٣) فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ فقال: (ارجع فصل فانك لم تصل). فقال. والذى بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني (٤). فقال: (إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها)، (٥) رواه الشيخان وغيرهما. - عن أبي السائب مولى هشام عن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من صلى (٦) صلاة (٧) لم يقرأ فيها بأم

(١) صلى تحية المسجد ثم أقبل يسلم على النبي ﷺ والناس، وهذا هو المطلوب. (٢) ان التقصير في الصلاة يؤدي الى بطلانها، والتقصير الواقع في هذا الصحابي انما هو استعجاله في الركوع والسجود واكتفى بمجرد الانحناء ; وقد وقع الاخلال في ركنين من أركان الصلاة وهما (الطمأنينة والاعتدال) ولذلك رده ﷺ ليقوم صلاته. (٣) وهذا تأكيد منه ﷺ لعله نسي أو غفل أو جهل. (٤) اعتذارا عن نفسه بأنه لم يقصر في صلاته عمدا. (٥) والمطلوب في هذا الحديث الطمأنينة والاعتدال وهما واجبان في كل صلاة فرضا كانت أم نفلا. (٦) تشمل كل صلاة سواء كانت نافلة أو جنازة أو فرضا. (٧) النكرة هنا وقعت في سياق الشرط فهي تفيد العموم سواء كان المصلي فذا أو اماما

1 / 50