- عن ابن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (اذا سمعتم المؤذن قولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا (١)، ثم سلوا إلي الوسيلة، فانها منزلة في الجنة، لا تنبغي الا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة (٢) حلت له الشفاعة) رواه مسلم. - عن عمر بن الخطاب ﵁ في حكاية الأذان عن رسول الله ﷺ ابدال الحيعلتين بالحوقلتين (٣) رواه مسلم. - عن جابر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: (من قال حين يسمع النداء (اللهم رب هذه الدعوة (٤) التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة (٥)، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته)، حلت له شفاعتي يوم القيامة) رواه أصحاب السنن الأربعة: أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه. - وعن سعد بن أبي وقاص ﵁ عن رسول الله ﷺ (من قال حين سمع المؤذن: أشهد أن لا الة الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا (٦) وبمحمد رسولا (٧) وبالإسلام دينا غفر له ذنبه)، (٨) رواه مسلم.

(١) والصلاة من الله تعد من الرحمة. (٢) كل ما يقرب الى الله في طاعته - منزلة في الجنة. (٣) حي على الصلاة وحي على الفلاح. لا حول ولا قوة الا بالله. (٤) كلمات الأذان. (٥) الكمال والفضل. (٦) الرضى بحكه وقضائه. (٧) الرضى بما جاء به واتباعه. (٨) ان لم يكن من الكبائر وهذا لا يغفر الا بالتوبة.