144

উসুল ফিকহ

أصول الفقه لابن مفلح

তদারক

الدكتور فهد بن محمد السَّدَحَان

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২০ AH

প্রকাশনার স্থান

السعودية

والعرض (١) واحد العروض، و(عسعس) (٢) لإقبال الليل وإِدباره، ذكره (٣) الجوهري (٤) والزجاج (٥). ولأن الموجود في القديم والحادث حقيقة، فإِن كان مدلول الموجود الذات: فهي مخالفة لما (٦) سواها من الحوادث، وإلا لوجب الاشتراك في الوجوب، للتساوي في مفهوم الذات، وإن كان مدلوله صفة زائدة: فإِن اتحد

(١) انظر: الصحاح/ ١٠٨٢ (عرض) وفيه: "العرض: المتاع، وكل شيء فهو عرض سرى الدراهم والدنانير، فإِنهما عين، قال أبو عبيد: العروض: الأمتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن، ولا يكون حيوانًا ولا عقارًا، نقول: اشتريت المتاع بعرض، أي: بمتاع مثله". (٢) قال تعالى: (والليل إِذا عسعس) سورة التكوير: آية ١٧. (٣) انظر: الصحاح/ ٩٤٦ (عسس). (٤) هو: أبو نصر إِسماعيل بن حماد الجوهري، لغوي مشهور، أصله من "فاراب"، سافر إِلى العراق، ثم الحجاز، وعاد إِلى خراسان، ثم أقام في نيسابور، وتوفي بها سنة ٣٩٣ هـ. من مؤلفاته: الصحاح، وكتاب في العروض، ومقدمة في النحو. انظر: نزهة الألباء/ ٤١٨، ومعجم الأدباء ٢/ ٢٦٦، وإنباه الرواة ١/ ١٩٤، ولسان الميزان ١/ ٤٠٠، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٠٧. (٥) هو: أبو إِسحاق إِبراهيم بن السري بن سهل -وفي وفيات الأعيان: إِبراهيم بن محمد- عالم بالنحو واللغة، ولد ببغداد سنة ٢٤١ هـ، وأخذ الأدب عن المبرد وثعلب، كان يخرط الزجاج، فنسب إِليه، ثم تركه واشتغل بالأدب، توفي ببغداد سنة ٣١١ هـ. من مؤلفاته: معاني القرآن، والاشتقاق، وخلق الإنسان، والأمالي. انظر: تاريخ بغداد ٦/ ٨٩، ونزهة الألباء/ ٣٠٨، والمنتظم ٦/ ١٧٦، ومعجم الأدباء ١/ ٤٧، وإِنباه الرواة ١/ ١٥٩، ووفيات الأعيان ١/ ٤٩. (٦) نهاية ٥ ب من (ظ).

1 / 62