271

838- خبر: وعن أبي هريرة، قال: أقبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى قدم مكة فبعث الزبير بن العوام من جانب وخالد بن الوليد من آخر(3) وبعث أبا عبيدة على الجيش فأخذوا بطن الوادي ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كتيبته فقال لي: ((يا أبا هريرة اهتف بالأنصار)) فهتفت بهم حتى إذا أطاقوا به وقد وبشت قريش أوباشها وأتباعها. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) للأنصار: ((انظروا إلى أوباش قريش وأتباعها)). ثم قال بإحدى يديه على الأخرى: ((فاحصدوهم حصدا حتى توافوني بالصفا فانطلقوا فما شاء أحد منا أن يقتل ماشاء إلا قتل)). فقال أبو سفيان: أبيدت خضراء قريش فلا قريش بعد اليوم. فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ((من أغلق عليه بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن))(1).

839- خبر: وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ((إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض والشمس والقمر ووضعها بين هذين الأخشبين لا تحل لأحد قبلي ولا تحل لي إلا ساعة من نهار))(2).

840- خبر: وعن قتادة، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال وهو واقف على باب الكعبة: ((يا معشر قريش، يا أهل مكة، ما ترون أني فاعل بكم؟)) فقالوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)) فأعتقهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أمكنه الله من رقابهم عنوة وكانوا له فيا ولذلك سمى أهل مكة الطلقاء بقوله: أنتم الطلقاء(3).

841- خبر: وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه دخل مكة يوم الفتح على رأسه مغفر وروي عمامة ودخل يوم صلح الحديبية محرما(4).

পৃষ্ঠা ৩৪৮