وان يكن من المزاج البارد فإنه ينضر بالبوارد ونفعه بكل شيء سخن والبرد منه عند لمس البدن والبول مخصوص بلون أبيض والنبض في الابطاء مهما ينبض وليس فيه عطش ولا أرق وان يكن ذا سهر فلا قلق واللون جصي بجسم رهل وسن شيخ في بلاد الشمال مبرد فمن دليل عجب وشتوة وما مضى من سبب فداو بالتسخين إن تعالج وانح بذاك نحو طب الفالج(**) "الاستدلال على مرض سوء المزاج الرطب أو اليابس"
وان هذين من السقمين لن يخلوا من أحد الأمرين ان كان يبسا فتراه قحلا او كان لينا فتراه رهلا فامض على اللين بالتجفيف بعمل محكم لطيف في الحر ما قد كان او في البرد وامض على اليابس نحو الضد وفي الجميع فاحسم الأسبابا من قبل أن تعالج الصوابا
~~"علاج الأمراض الامتلائية وشروط الاستفراغ"
পৃষ্ঠা ১৮১