وكل سقم فله أوقات يكون فيها الموت والحياة من ابتداء وصعود وانتها والموت ممكن على جميعها ورابع يدعى بالانحطاط لا موت فيه من سوى أغلاط (**) فالابتداء ضرر الأفعال وضعفها عن سائر الأشغال حتى ترى النضج على الأثفال في النفث والبراز والابوال ثم ترى الصعود في الأطوال من نوب الحمى وفي الأفعال والانتهاء بعد هذا الحال اذا رأيت النضج في الكمال ولم تزد في النوب الأمراض بل استوت في القدر الاعراض ويأخذ المرض في النقصان وربما انقضى على بحران فإن رأيت هذه العلاقه فبشر العليل بالسلامه فالموت لا يوجد في النزول إن لم يكن يخطأ في العليل أو وباء في الجو كالممازج وكل ضر يعتري من خارج وعلمنا بحد الابتداء ينفع في تلطف الغذاء فوسط التلطيف في الصعود فإنه عون مع السعود(*) حتى اذا ما بلغ النهاية فاقصد من التلطيف نحو الغاية
~~"ذكر العلم بطول المرض او بقصره"
পৃষ্ঠা ১৩৭