وأولا) الامتلاء بحسب القوة: للامتلاء قسمة في الجنس بحسب القوى التي في النفس ان كان بالقياس للمغيره لم تك شهوة الطعام خيره ولم يكن في البول نضج بين وذلك الحين البراز لين او كان بالقياس للمحركة رأيته تصعب عليه الحركة أو كان بالقياس للنبضيه رأيت كل نبضة رخيه إذ حمل الضعيف من نفوس ما لم يطق حملا من الكيموس وضاق عن محمله اللطيف ولم يكن ممتلىء التجويف(*) (ثانيا) ذكر الامتلاء بحسب التجاويف: وغيره بحسب الاجواف إذ كان ما يملؤهن غير خاف وذا من الجنس امتلاء من دم نقي او ذي مرة أو بلغم وربما قويت النفوس ولم يكن يثقلها الكيموس (**) "ذكر علامات غلبة الدم"
إن يغلب الدم من الاخلاط فالنوم والصداع في إفراط وغلظ العروق واحمرار وربما كلت به الأفكار وثقل الرأس وضعف الحس وكسل والحر عند اللمس وثقل الأكتاف والتثاؤب وربما ثقلت الجوانب ويظهر الرعاف والتمطي ويطلق الطبع بغير فرط والخصب في العيش وأحلام فرح وكثرة الألوان فيها والمرح وحكة في موضع الفصاده وحمرة العين لغير عاده ودمل أو بثر في الجسم او حلوة يأكلها في النوم أو كان طعم الفم ذا حلاوه وما تغذى قبل بالحلاوه او كانت الاعراض في الربيع أو في الشباب الأول البديع تدلنا على الدما من علل وستراها عند بدء العمل
~~"ذكر علامات غلبة الصفراء"(*)
পৃষ্ঠা ১৩৩