নতুন অর্গানন: প্রকৃতির ব্যাখ্যানী বিশ্বস্ত নির্দেশিকা

ক্যাডিল মুস্তাফা d. 1450 AH
76

নতুন অর্গানন: প্রকৃতির ব্যাখ্যানী বিশ্বস্ত নির্দেশিকা

الأورجانون الجديد: إرشادات صادقة في تفسير الطبيعة

জনগুলি

46

والنسل الحيواني الهجين والأنواع المزيجة وما إلى ذلك. ••• (31) في المرتبة العاشرة من شواهد الامتياز سأضع «شواهد القوة»

instances of power

47

أو «شواهد الصولجان»

instances of scepter (مستعيرا اللفظ من شارات الملك)، والتي أسميها أيضا «شواهد فطنة الإنسان أو أدواته (يديه)»، وهي الأعمال الأنبل والأكمل، والروائع في كل فن، فلما كان هدفنا الرئيسي هو أن نجعل الطبيعة تسهم في خدمة الشئون والمصالح البشرية، فإن الخطوة الأولى تجاه هذه الغاية هي أن نسجل ونعدد الأعمال التي في قدرة الإنسان من الأصل (الأقاليم المحتلة والمخضعة من الأصل)، وبخاصة تلك الأعمال الأكثر رهافة وكمالا؛ لأنها تقدم الطريق الأيسر والأسرع إلى أشياء جديدة لم تكتشف بعد، فإذا ما تأملها المرء بدقة ثم بذل جهدا دءوبا ومتصلا، فلا ريب أنه إما أن يطورها بعض الشيء وإما أن يطور شيئا ما قريب الصلة بها، بل قد يطبقها وينتقل بها إلى غاية أرفع.

ليست هذه نهاية المطاف، فمثلما أن أعمال الطبيعة النادرة وغير العادية تحفز الذهن لكي يبحث ويكتشف أيضا الصور التي تشملها ، كذلك تفعل الأعمال الفنية الرائعة والمدهشة، بل تفعل ذلك بدرجة أكبر؛ لأن طريقة خلق وتشييد هذه العجائب الفنية واضحة في أغلب الحالات، في حين أن غرائب الطبيعة غامضة في الأغلب الأعم، ولكن علينا هنا أيضا أن نتوخى الحذر كله؛ لئلا ندعها تثبط العقل وتقيده إلى الأرض.

فثمة خطر بأن مثل هذه الأعمال الفنية - التي تبدو أشبه بقمم السعي البشري وذراه - قد تذهل الفكر وتقيده وتنفث فيه سحرها الخاص فلا يعود قادرا على تناول أي شيء آخر، بل سيظن أن ليس بوسعه عمل شيء من هذا النوع إلا بنفس الطريقة التي عملت بها هذه الروائع، ربما بجهد أكبر بعض الشيء أو بإعداد أدق.

أما الشيء المؤكد فهو على العكس من ذلك، فقلما تجدينا الطرق والوسائل المكتشفة حتى الآن والمعروفة لإنتاج أي شيء أو عمل، وإنما يعتمد التأثير الحقيقي على الصور ويستمد من مصادرها، ولا شيء من ذلك تم اكتشافه حتى الآن.

ولذا (مثلما قلت سابقا) فليس بوسع من يتأمل آلات القدماء ومنجنيقهم أن يخلص إلى اختراع مدفع يعمل بالبارود مهما أخلص السعي، وحتى لو قضى فيه عمره كله، ولا هو بوسع من قصر أفكاره وملاحظاته على أعمال الصوف والقطن أن يكتشف بهذه الوسيلة طبيعة دودة القز أو الحرير المستمد منها.

অজানা পৃষ্ঠা