الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
10

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

প্রকাশক

مطبعة سفير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ

জনগুলি

فهو حلال، ويُقال في شرب الدخان الذي وُجد في أزمنة متأخرة ما قيل في الباذق، وهو أنَّ الشريعة بعموماتها دالَّةٌ على تحريمه، وذلك في قوله ﷾ عن نبيِّه محمد ﷺ: ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾، وهو ليس من الطيبات، بل هو من الخبائث، فيكون محرَّمًا، ويُضاف إلى ذلك أيضًا أنَّه يجلب الأمراض التي تؤدِّي إلى الوفاة، وفيه إضاعة المال، وإيذاء الناس برائحته الكريهة، وكلُّها دالَّةٌ على تحريمه، وقال أبو ذررضي الله عنه: "ترَكَنَا رسول الله ﷺ وما طائر يطير بجناحيه إلاَّ عندنا منه علم" أخرجه أبو حاتم ابن حبان في صحيحه (٦٥)، وقال: "معنى (عندنا منه) يعني بأوامره ونواهيه وأخباره وأفعاله وإباحته ﷺ"، صححه الشيخ الألباني في صحيح موارد الظمآن في زوائد ابن حبان للهيثمي (١/١١٩)، ومن العلم الذي

1 / 12