98

উন্স মাসজুন

أنس المسجون وراحة المحزون

তদারক

محمد أديب الجادر

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

أشدّ من الموت. وقال آخر: يا للعجب، أنّ القويّ مغلوب مرتهن، والضعيف الأهون غارّ (١). وقال آخر: يا ويح الملوك، لو كانوا يحذرون المنايا، لقصّروا في طلب الأموال. وقال آخر: ما الحياة بباقية فيرجى غبّها، ولا الموت بعابر فيوثق منه. وقال آخر: تعالوا بنا الآن نطلب عزّا لا يذلّ؛ فإن الذي كنّا نعتزّ به قد أفل. وقال آخر: إن للرعيّة قبلك ديونا عليك، فكيف صبرك الآن على قضاء الدّيون؟. وقال آخر: ما كان أصلح الإسكندر لو بنى موضع الإسكندريّة كوخا. وقال آخر: لولا غشاوة اعترت الإسكندر، لكان أبصر رشده. وقال آخر: خرجنا إلى الدّنيا جاهلين، وأقمنا غافلين، ونخرج منها كارهين. وقال آخر: هذا الإسكندر طوى الدّنيا العريضة، وطوي منها في ذراعين. وقال آخر: قد كنت لنا واعظا، وما وعظتنا بوعظ أوعظ من وفاتك. وقال آخر: كانت حياة الإسكندر لله ووفاته لنفسه.

(١) في الأصل: غازا. وجاء في مروج الذهب ٢/ ١٠: من أعجب العجب أن القوي قد غلب عليه، والضعفاء لاهون مغتّرون.

1 / 105