96

উন্স মাসজুন

أنس المسجون وراحة المحزون

তদারক

محمد أديب الجادر

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

حياته. وقال آخر: هذا المتعظّم الذي لم تسعه المدن العظام قد طوي في ذراعين من الأرض. وقال آخر: لا يعظم عندكم من يعلّم غيره، لكنّ العظيم من يعلّم نفسه. وقال الآخر: ما أزهد النّاس أيّها الملك فيك، وأرغبهم في تابوتك. وقال آخر: من اشتدّ جوعه وحرصه على الارتفاع، كذلك عظمت صرعته. وقال آخر: لو تيقّن حاله في هذا اليوم، لتواضع للنّاس بالأمس عن قدرة. وقال آخر: صدر عنّا الإسكندر ناطقا، وقدم صامتا. وقال آخر: هذه سفرة ما سافر الإسكندر مثلها بلا زاد ولا أعوان. وقال آخر: لو علم أنّه يزول ملكه، لكان للحكماء أطوع. وقال آخر: لو كان ذكيّا في حياته لكان مفلحا في موته. وقال آخر: لو علم أنّه يقبر لم ينصب نفسه لجميع ما تخلّف عنه. وقال آخر: إن كان قد أسف على حركته الآن فطالما تمنّي له السّكون. وقال آخر: خافتك حضرتك أيّها الشخص، وأمنت الحضور خائفتك. وقال آخر: ليس العجب من غروب الشّمس، العجب من شروقها. وقال آخر: ما أصدق الموت لأهله، غير أنّهم يكذبون أنفسهم ويصمّون آذانهم. وقال آخر: إن كان لا يبكى إلاّ عند جدّته، فالموت في كلّ يوم جديد.

1 / 103