30

উন্স মাসজুন

أنس المسجون وراحة المحزون

তদারক

محمد أديب الجادر

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

لظمئك (١)، ولا تأتينّ دنيّة لضيق حالك، واستجلب النّعم بالشّكر، واستدفع البلاء بالصبر. ٤٠ - وقيل: الشّكر مغنم، والكف [عنه] (٢) مغرم. ٤١ - وقيل: ثمرة المعروف الشّكر، وثمرة الشّكر الرّضا. ٤٢ - وقال بعض الصالحين: إنّي لأصاب بالمصيبة فأشكر الله تعالى عليها أربع مرار: شكرا إذ (٣) لم تكن أعظم مما هي، وشكرا إذ رزقني الصّبر عليها، وشكرا لما أرجوه من زوالها، وشكرا إذ لم تكن في ديني. ٤٣ - اشكر فإنّك واجد ... أبدا مع الشّكر الزّياده لا تتّكل في الرّزق منك-م- ... على التّصرف والجلاده ٤٤ - وقيل: حقّ الله في العسر الرّضى والصبر، وفي اليسر البرّ والشّكر. ٤٥ - وقيل: إذا أحببت نعمة وأحببت طول مجاورتها فتعهّدها بالحمد، واستدمها (٤) بالشّكر. ٤٦ - وقال بعض العلماء: ما رأيت أثبت أركانا، ولا أشرف بنيانا ولا أحدث لنعمة، ولا أصرف لنقمة من الشّكر لله تعالى. ٤٧ - وقيل: ثلاثة يبلغ بها الإنسان ما يحبّ: حسن الظنّ بالله تعالى، والمكافأة على القبيح بالجميل، وشكر الله على الشدّة.

(١) في الأصل: لضمئك. (٢) زيادة يقتضيها النص. (٣) في الأصل: إذا. (٤) في الأصل: استديمها.

1 / 37