201

উন্স মাসজুন

أنس المسجون وراحة المحزون

সম্পাদক

محمد أديب الجادر

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

٥١٩ - بعضهم
أتظنّ رزقك تحتويه بقوّة ... هيهات أنت بباطل مشغوف
رعت النّسور بقوّة جيف الفلا ... ورعى الذّباب الشّهد وهو ضعيف
٥٢٠ - آخر:
هوّن عليك بكون ما هو كائن ... قضي القضاء وجفّت الأقلام
ما الرّزق من عجز ولا بجلادة ... لكن بما سبقت به الأقسام
٥٢١ - آخر:
هي القناعة لا تطلب بها بدلا ... لو لم ينلك سوى التّرفيه في البدن
وانظر إلى من حوى الدّنيا بأجمعها ... هل راح منها بغير القطن والكفن
٥٢٢ - وقال أردشير: إصلاح الشّيم بالقناعة، ونموّ الفضل بالعلم.
٥٢٣ - وسئل بزرجمهر عن الرّزق فقال: إن كان قسم فلا تعجل، وإن لم يكن قد قسم فلا تتعب.
٥٢٤ - الرّزق يبغيك كما تبغيه
وأنت ميت حين تستوفيه
والدّهر فيه أبدا وفيه
من لم يكن يغنيه ما يكفيه
فكلّ ما في الأرض لا يغنيه
٥٢٥ - وقال أرسطاطاليس في وصيّته للإسكندر وعهده إليه: إذا أردت

٥١٩ - عزاه الدميري في حياة الحيوان ١/ ٢٩٧ إلى أبي العلاء المعري، ولم أجده في كتبه.
٥٢١ - انظر المستطرف ٩٧.
٥٢٥ - الحكمة الخالدة ص ٢٢١ وهي ضمن وصية أرسطوطاليس للإسكندر لما اشتدت علة أبيه فيلفس وتقرر الأمر للإسكندر ابنه.

1 / 208