مجموعة الفوائد البهية على منظومة القواعد الفقهية

সালেহ আল-আসমরি d. Unknown
79

مجموعة الفوائد البهية على منظومة القواعد الفقهية

مجموعة الفوائد البهية على منظومة القواعد الفقهية

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

﵄ أن النبي ﷺ قال: ﴿إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه﴾، قال النووي في: "الأربعين": (حديث حسن)، وصححه الحاكم في: "مستدركه"، وله طرقٌ كثيرة يتقوى بها، كما قاله الحافظ ابن حجر في: "فتح الباري". وكذلك ما أخرجه مسلم من حديث ابن عباس ﵄ أنه قال: (لما نزل قوله تعالى: ﴿ربنا لا تؤاخذنا إنا سينا أو أخطأنا﴾ قال الله: قد فعلت)، وبنحوه عن أبي هريرة عند مسلم. ويدل على الإكراه قوله سبحانه: ﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان﴾: حيث إنها نزلت في عمار بن ياسر ﵁-لما أُكْرِه على قول كلمة الكفر، كما رواه ابن جرير في: "تفسيره"، والبيهقي في: "السنن الكبرى". قال الحافظ في: "الفتح": (جاء ذلك من طرق مرسلة يقوي بعضهما بعضا) . قال ابن العربي في: "أحكام القرآن": (وهذا إن كان إكراها على قول الكفر إلا أن الفقهاء قاسوا عليه غيره من فروع الدين من باب أولى) . فائدة: يقسم الفقهاء الإكراه إلى قسمين: الأول: إكراه تام بمعنى الإلجاء، ومثاله امرأة وُطِئَتْ زنا، لا خيار لها في ذلك. والثاني: إكراه ناقص ليس بمعنى الإلجاء كالتهديد والوعيد

1 / 84