العلل الواقعة في كتاب الجامع الصحيح للبخاري
العلل الواقعة في كتاب الجامع الصحيح للبخاري
প্রকাশক
عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري
প্রকাশনার স্থান
https
জনগুলি
حديث أمِّ زرعٍ.
وهكذا ذكره مسلم بعد فراغه من حديث أمِّ زرعٍ، فقال: حدَّثنيه الحسن بن عليٍّ الحلوانيُّ، عن موسى بن إسماعيل، عن سعيد بن سلمة، عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، غير أنَّه قال: «عياياء طباقاء» ولم يشكَّ.
وفي باب إذا باتت المرأة مهاجرةً لفراش زوجها
٩٨ - حدَّثنا محمَّد بن بشَّارٍ، عن ابن أبي عديٍّ، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ ﷺ قال: «إذا دعا الرَّجل امرأته...» الحديث.
وهكذا الإسناد عند جماعة الرُّواة، عن محمَّد بن بشَّارٍ. [خ¦٥١٩٣]
وفي نسخة أبي الحسن وعبدوسٍ، عن أبي زيدٍ: «حدَّثنا محمَّد بن سنانٍ» بدل: «محمَّد بن بشَّارٍ»، وذلك خطأ.
ومن باب يقلُّ الرِّجال ويكثر النِّساء
٩٩ - حدَّثنا حفص بن عمر الحوضيُّ، عن هشامٍ، عن قتادة، عن أنسٍ قال: «لأحدِّثنَّكم حديثًا سمعته من رسول اللَّه ﷺ...» وذكر بقيَّة الحديث. [خ¦٥٢٣١]
وقع في نسخة الأصيليِّ، عن أبي أحمد الجرجانيِّ بين «عمر» و«قتادة»: «همَّام» بدل «هشامٍ».
وكتب الأصيليُّ في حاشية كتابه: في كتب بعض أصحابنا عن أبي زيدٍ: «هشام»، وما أُراه صحيحًا. انتهى.
بل هو صحيح، قال الغسَّانيُّ: وهكذا رواه أبو عليِّ ابن السَّكن وأبو ذرٍّ عن مشايخه الثَّلاثة.
وكذلك في نسخةٍ عن النَّسفيِّ، وهو المحفوظ.
وقد أخرجه البخاريُّ في (كتاب الأشربة) عن مسلم بن إبراهيم، عن هشامٍ، عن قتادة، عن أنسٍ.
وكذلك خرَّجه أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ في مسند هشامٍ الدَّستوائيِّ.
وفي أوَّل كتاب الطَّلاق
١٠٠ - حدَّثنا عبد اللَّه بن محمَّدٍ، عن إبراهيم بن أبي الوزير، عن عبد الرَّحمن، عن حمزة بن أبي أُسيدٍ، عن أبيه، وعن -بواو العطف- عبَّاس بن سهلٍ، عن أبيه، في تزويج النَّبيِّ ﷺ أميمة بنت شراحيل. [خ¦٥٢٥٦] [خ¦٥٢٥٧]
هكذا روي هذا الإسناد عن أبي عليِّ ابن السَّكن، وأبي زيدٍ المروزيِّ.
وفي نسخة الأصيليِّ عن أبي أحمد بدل «عبد الرَّحمن»: «عبد الرَّحيم».
والصَّواب: «عبد الرَّحمن» وهو ابن سليمان ابن الغسيل، وهو الرَّاوي عن حمزة بن أبي أُسيدٍ، وعن عبَّاس بن سهل (^١) بن سعدٍ جميعًا.
وسقطت واو العطف من قوله: «وعن عبَّاس بن سهلٍ»، والصَّواب إثباتها.
والَّذي وقع في نسخة أبي محمَّدٍ من ذكر «عبد الرَّحيم» خطأ لا معنى له.
وتقدَّم تنبيه آخر على موضعٍ آخر في «كتاب الطَّلاق» في تفسير ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ﴾ [نوح: ١]
وفي اللِّعان
١٠١ - حدَّثنا محمَّد بن المثنَّى، عن يحيى، عن إسماعيل، عن قيسٍ، عن أبي مسعودٍ، أشار النَّبيُّ ﷺ بيده نحو المشرق فقال: «الإيمان ها هنا». [خ¦٥٣٠٣]
وأبو مسعودٍ هذا هو: البدريُّ عقبة بن عمرٍو.
ووقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ: «عن ابن مسعودٍ»؛ يعني عبد اللَّه، وليس بشيءٍ.
وفي كتاب الأطعمة
_________
(^١) في (ب): «سهيل»، وهو تصحيف.
في باب تعرُّق العضد ١٠٢ - حديث أبي قتادة في صيده الحمار الوحشيَّ وأصحابه محرمون. قال في المتابعة: وقال ابن جعفرٍ: حدَّثنا زيد بن أسلم، عن عطاءٍ، عن أبي قتادة.. إلى آخره. [خ¦٥٤٠٦] [خ¦٥٤٠٧] وقع في نسخة أبي محمَّدٍ الأصيليِّ وأبي الحسن القابسيِّ، عن أبي زيدٍ المروزيِّ: «قال أبو جعفرٍ» مكنًّى، وهو وهم، وإنَّما هو محمَّد بن جعفر بن أبي كثيرٍ. وكذلك قال ابن السَّكن في روايته، وهو أخو (^١) إسماعيل بن جعفرٍ المسنديِّ. وفي باب الثَّريد ١٠٣ - حدَّثنا عمرو بن عونٍ، عن أبي خالدٍ (^٢)، عن أبي طوالة، عن أنسٍ، عن النَّبيِّ ﷺ قال: «فضل عائشة على النِّساء...» الحديث. [خ¦٥٤١٩] وقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ: «خالد بن عبد اللَّه بن أبي طوالة» وذلك وهم، وإنَّما هو خالد بن عبد اللَّه، عن أبي طوالة. وهو: عبد اللَّه بن عبد الرَّحمن بن مَعْمرٍ الأنصاريُّ قاضي المدينة. ومن كتاب الصَّيد في باب التَّصيُّد على الجبال ١٠٤ - حدَّثنا يحيى بن سليمان، عن ابن وهبٍ، عن عمرٍو، عن أبي النَّضر، عن نافعٍ مولى أبي قتادة، وأبي صالحٍ مولى التَّوأمة، عن أبي قتادة: «كنت مع النَّبيِّ ﷺ فيما بين مكَّة والمدينة...» الحديث. [خ¦٥٤٩٢] هكذا رواه ابن السَّكن وأبو زيدٍ وأبو أحمد: «عن نافعٍ» و«أبي صالحٍ» مكنًّى، إلَّا أنَّ أبا محمَّدٍ كتب في حاشية كتابه: هذا خطأ؛ يعني وأنَّ صوابه عنده: عن نافعٍ وصالحٍ مولى التَّوأمة. وليس كما ظنَّ. والحديث محفوظ لنبهان أبي صالحٍ لا لابنه صالحٍ. ورواية من ذكرنا من الرُّواة صواب كما رَوَوه، والوهم من أبي محمَّدٍ. وقد سئل أبو محمَّدٍ عبد الغنيِّ بن سعيدٍ المصريُّ عمَّن روي في هذا الحديث: «عن صالحٍ مولى التَّوأمة؟». فقال: هذا خطأ، إنما هو عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التوأمة (^٣)، قال: وأبو صالحٍ هذا هو والد صالحٍ، ولم يأت له غير هذا الحديث، فلذلك غلط فيه من غلط. وأبو صالحٍ اسمه نبهان، ونبهان أبو صالحٍ (^٤) مذكور فيمن خرَّج عنه البخاريُّ في «الصَّحيح»، يعني في المقرونات. وفي كتاب الصَّيد أيضًا في قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ﴾ [المائدة: ٩٦] ١٠٥ - وقال شُريح صاحب النَّبيِّ ﷺ: «كلُّ شيءٍ في البحر مذبوح». هكذا قال النَّسفيُّ، والفربريُّ من رواية أبي زيدٍ وأبي أحمد، ولم يكن في نسخة أبي عليٍّ هذا الحديث، سقط عنه. [خ¦قبل ٥٤٩٣] وفي أصل أبي محمَّدٍ: «وقال أبو _________ (^١) رسمها في (أ): «احد»، وضرب على الألف، وفي (ب): «جد» وكلاهما تصحيف. (^٢) هكذا في الأصلين: «أبي خالد»، وهو موافق لما في نسخة الحلبية من التقييد ونسخة بايزيد، والصواب: (خالد) كما في سائر نسخ التقييد والصحيح. (^٣) ما بين معقوفتين سقط من (ب). (^٤) في (ب): «بن صالح»، وهو تصحيف.
في باب تعرُّق العضد ١٠٢ - حديث أبي قتادة في صيده الحمار الوحشيَّ وأصحابه محرمون. قال في المتابعة: وقال ابن جعفرٍ: حدَّثنا زيد بن أسلم، عن عطاءٍ، عن أبي قتادة.. إلى آخره. [خ¦٥٤٠٦] [خ¦٥٤٠٧] وقع في نسخة أبي محمَّدٍ الأصيليِّ وأبي الحسن القابسيِّ، عن أبي زيدٍ المروزيِّ: «قال أبو جعفرٍ» مكنًّى، وهو وهم، وإنَّما هو محمَّد بن جعفر بن أبي كثيرٍ. وكذلك قال ابن السَّكن في روايته، وهو أخو (^١) إسماعيل بن جعفرٍ المسنديِّ. وفي باب الثَّريد ١٠٣ - حدَّثنا عمرو بن عونٍ، عن أبي خالدٍ (^٢)، عن أبي طوالة، عن أنسٍ، عن النَّبيِّ ﷺ قال: «فضل عائشة على النِّساء...» الحديث. [خ¦٥٤١٩] وقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ: «خالد بن عبد اللَّه بن أبي طوالة» وذلك وهم، وإنَّما هو خالد بن عبد اللَّه، عن أبي طوالة. وهو: عبد اللَّه بن عبد الرَّحمن بن مَعْمرٍ الأنصاريُّ قاضي المدينة. ومن كتاب الصَّيد في باب التَّصيُّد على الجبال ١٠٤ - حدَّثنا يحيى بن سليمان، عن ابن وهبٍ، عن عمرٍو، عن أبي النَّضر، عن نافعٍ مولى أبي قتادة، وأبي صالحٍ مولى التَّوأمة، عن أبي قتادة: «كنت مع النَّبيِّ ﷺ فيما بين مكَّة والمدينة...» الحديث. [خ¦٥٤٩٢] هكذا رواه ابن السَّكن وأبو زيدٍ وأبو أحمد: «عن نافعٍ» و«أبي صالحٍ» مكنًّى، إلَّا أنَّ أبا محمَّدٍ كتب في حاشية كتابه: هذا خطأ؛ يعني وأنَّ صوابه عنده: عن نافعٍ وصالحٍ مولى التَّوأمة. وليس كما ظنَّ. والحديث محفوظ لنبهان أبي صالحٍ لا لابنه صالحٍ. ورواية من ذكرنا من الرُّواة صواب كما رَوَوه، والوهم من أبي محمَّدٍ. وقد سئل أبو محمَّدٍ عبد الغنيِّ بن سعيدٍ المصريُّ عمَّن روي في هذا الحديث: «عن صالحٍ مولى التَّوأمة؟». فقال: هذا خطأ، إنما هو عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التوأمة (^٣)، قال: وأبو صالحٍ هذا هو والد صالحٍ، ولم يأت له غير هذا الحديث، فلذلك غلط فيه من غلط. وأبو صالحٍ اسمه نبهان، ونبهان أبو صالحٍ (^٤) مذكور فيمن خرَّج عنه البخاريُّ في «الصَّحيح»، يعني في المقرونات. وفي كتاب الصَّيد أيضًا في قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ﴾ [المائدة: ٩٦] ١٠٥ - وقال شُريح صاحب النَّبيِّ ﷺ: «كلُّ شيءٍ في البحر مذبوح». هكذا قال النَّسفيُّ، والفربريُّ من رواية أبي زيدٍ وأبي أحمد، ولم يكن في نسخة أبي عليٍّ هذا الحديث، سقط عنه. [خ¦قبل ٥٤٩٣] وفي أصل أبي محمَّدٍ: «وقال أبو _________ (^١) رسمها في (أ): «احد»، وضرب على الألف، وفي (ب): «جد» وكلاهما تصحيف. (^٢) هكذا في الأصلين: «أبي خالد»، وهو موافق لما في نسخة الحلبية من التقييد ونسخة بايزيد، والصواب: (خالد) كما في سائر نسخ التقييد والصحيح. (^٣) ما بين معقوفتين سقط من (ب). (^٤) في (ب): «بن صالح»، وهو تصحيف.
1 / 18