العلل الواقعة في كتاب الجامع الصحيح للبخاري
العلل الواقعة في كتاب الجامع الصحيح للبخاري
প্রকাশক
عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري
প্রকাশনার স্থান
https
জনগুলি
الغسَّانيُّ: وهو الصَّواب، وقد غلط في هذا كثير من النَّاس منهم عليُّ ابن المدينيِّ، فقال: عبد اللَّه بن عَمرو، وخطَّأه في ذلك حامد بن يحيى البلخيُّ، ورجع إليه ابن المدينيِّ.
وذكر أبو الحسن الدَّارقطنيُّ القولين في هذا الإسناد في «كتاب العلل»، ثمَّ قال: إنَّ الصَّواب: ابن عُمر بن الخطَّاب.
وفي مسند عبد اللَّه بن عُمر خرَّجه أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ عن البخاريِّ في كتاب «الأطراف».
وفي باب بعث أبي موسى ومعاذٍ إلى اليمن
٧٧ - حدَّثنا عبَّاس بن الوليد النَّرسيُّ، عن عبد الواحد، عن أيُّوب بن عائذٍ، عن قيس بن مسلمٍ، عن طارق بن شهابٍ، عن أبي موسى قال: بعثني رسول اللَّه ﷺ. الحديث. [خ¦٤٣٤٦]
هكذا عند أبي عليِّ بن السَّكن: عبَّاس بن الوليد منسوبًا.
وفي رواية أبي أحمد: عبَّاس غير منسوبٍ.
وكذلك كان في كتاب أبي زيدٍ إلَّا أنَّه قرأه عليهم: عيَّاش -بشينٍ معجمةٍ- وليس بشيءٍ، فإنَّه بالمعجمة عيَّاش بن الوليد الرّقام، والَّذي هنا بالمهملة، وليس له -أعني: عبَّاس بن الوليد النَّرْسَيَّ (^١) - في «الجامع» رواية إلَّا في هذا الموضع، وفي «باب علامات النُّبوَّة» فقط (^٢).
وفي باب قدوم الأشعريِّين وأهل اليمن
٧٨ - حدَّثنا عبد اللَّه بن محمَّدٍ وإسحاق بن نصرٍ، عن يحيى بن آدم، عن ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن أبي موسى قال: «قدمت أنا وأخي من اليمن». [خ¦٤٣٨٤]
سقط في نسخة أبي زيدٍ: «عبد اللَّه بن محمَّدٍ وإسحاق بن نصرٍ» وابتدأ الإسناد بقوله: حدَّثنا يحيى بن آدم، وذلك (^٣) وهم.
وفي حجَّة الوداع
٧٩ - حديث «إنَّ الزَّمان قد استدار». تقدَّم ما وقع في إسناده في نسخة أبي زيدٍ من الوهم في «كتاب العلم» في «باب ليبلِّغ العلم الشَّاهد الغائب». [خ¦٤٦٦٢]
كتاب التَّفسير
في تفسير سورة البقرة
في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ [البقرة: ١٨٣]
٨٠ - حدَّثنا محمود بن غيلان، عن عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، عن منصورٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه قال: دخل عليه الأشعث وهو يَطْعَمُ... الحديث. [خ¦٤٥٠٣]
في نسخة الأصيليِّ عن أبي أحمد: حدَّثنا محمَّد، عن عبيد اللَّه بن موسى، جعل «محمَّدًا» بدل: «محمودٍ»، وهو محمود بن غيلان المروزيُّ.
وذكر أبو نصرٍ الكلاباذيُّ أنَّ البخاريَّ حدَّث في «الجامع» عن محمود بن غيلان ومحمَّد بن يحيى الذُّهليِّ، كلاهما عن عبيد اللَّه بن
_________
(^١) غير واضحة في (ب).
(^٢) في هامش الأصلين: «وفي المشارق: وذكر بعضهم عن أبي أحمد أنه كان يقوله بشين معجمة، ولم يحكه الأصيلي عنه وعن أبي زيد إلا بالمهملة. انتهى».
(^٣) في (ب): «وهو».
موسى. والاعتماد في هذا الموضع على ما ورته (^١) الجماعة غير أبي أحمد، وهو عن محمود بن غيلان، عن عبيد اللَّه بن موسى. وفي سورة البقرة أيضًا ٨١ - حدَّثنا محمَّد -غير منسوبٍ- عن النُّفيليِّ، عن مسكين، عن شعبة، عن خالدٍ الحذَّاء، عن مروان الأصفر، عن رجلٍ من أصحاب النَّبيِّ ﷺ: أنَّها قد نُسخت ﴿إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ﴾ الآية [البقرة: ٢٨٤]. [خ¦٤٥٤٥] هكذا هو عند أكثر الرُّواة، ووقع في نسخة أبي محمَّدٍ، عن أبي أحمد: حدَّثنا النُّفيليُّ، ولم يذكر قبله أحدًا، قال: حدَّثنا مسكين وشعبة، عن خالدٍ. وكتب بين السَّطرين: أراه عن شعبة. والَّذي ظنَّه أبو محمَّدٍ (^٢) هو الصَّواب لا شكَّ فيه، ومسكين هو ابن بكيرٍ، وإنَّما يروى هنا عن شعبة. قال أبو عليٍّ الغسَّانيُّ: وقد بيَّنا من محمَّد الَّذي توصَّل به البخاريُّ إلى النُّفيليِّ في موضعه من هذا الكتاب. وفي تفسير سورة النِّساء في قوله: ﴿أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] ٨٢ - حدَّثنا صدقة بن الفضل، عن حجَّاج بن محمَّدٍ، عن ابن جريجٍ، عن يعلى بن مسلمٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩]. [خ¦٤٥٨٤] وقع في رواية ابن السَّكن، عن الفربريِّ، عن البخاريِّ: حدَّثنا سُنَيد بن داود، عن حجَّاجٍ. فجعل «سُنيد بن داود» بدل: «صدقة بن الفضل»، وانفرد بذكر «سُنيد بن داود»، كما انفرد «بإسماعيل بن زرارة» بدل: «عَمرو بن زُرارة» كما تقدَّم. وسنيد بن داود المِّصيصيُّ يُكْنَى: أبا عليٍّ، واسمه الحسين، وسُنيد لقب. ولابن السَّكن انفرادات غريبة تقدَّم التَّنبيه على جملةٍ منها. قلت: صدقة بن الفضل هو أبو الفضل المروزيُّ، وإليه تنسب سكَّة صدقة بمرو، مات في أواخر سنة ثلاثٍ -وقيل: سنة ستٍّ- وعشرين ومائتين، واللَّه أعلم. وفي تفسير سورة المائدة في قوله: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [المائدة: ٣٣]. ٨٣ - ذكر فيه حديث القسامة من حديث ابن عونٍ قال: حدَّثني سلمان أبو رجاءٍ مولى أبي فلان (^٣)، أنَّه كان جالسًا خلف عمر بن عبد العزيز، وذكر شأن القسامة بطوله. [خ¦٤٦١٠] وقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ: حدَّثني سليمان -بمثنَّاةٍ بين اللام والألف- وهو وهم؛ فإنَّما هو سلمان، بحذفها وفتح السِّين وسكون اللَّام مكبَّر. وفي سورة النُّور في قوله تعالى: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ [النور: ١٠] ٨٤ - حدَّثنا محمَّد بن كثيرٍ، عن سليمان، عن حصينٍ، عن أبي وائلٍ، عن مسروقٍ، عن أمِّ رومان، قالت: «لما رُميت عائشة خرَّت مغشيًّا عليها...». [خ¦٤٧٥١] هكذا الإسناد عند الجماعة، وفي نسخة أبي محمَّدٍ، عن أبي أحمد: حدَّثنا محمَّد بن كثيرٍ، عن سفيان، عن حصينٍ. وكتب بين السَّطرين على «سفيان»: «سليمان»، وقال في الحاشية: سليمان لأبي زيدٍ. _________ (^١) في (ب): «ورته» وهو سبق قلم. (^٢) كتب في هامش الأصل هنا: «بكير». (^٣) هكذا في (أ) و(ب)، وفي الصحيح: «أبي قلابة».
موسى. والاعتماد في هذا الموضع على ما ورته (^١) الجماعة غير أبي أحمد، وهو عن محمود بن غيلان، عن عبيد اللَّه بن موسى. وفي سورة البقرة أيضًا ٨١ - حدَّثنا محمَّد -غير منسوبٍ- عن النُّفيليِّ، عن مسكين، عن شعبة، عن خالدٍ الحذَّاء، عن مروان الأصفر، عن رجلٍ من أصحاب النَّبيِّ ﷺ: أنَّها قد نُسخت ﴿إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ﴾ الآية [البقرة: ٢٨٤]. [خ¦٤٥٤٥] هكذا هو عند أكثر الرُّواة، ووقع في نسخة أبي محمَّدٍ، عن أبي أحمد: حدَّثنا النُّفيليُّ، ولم يذكر قبله أحدًا، قال: حدَّثنا مسكين وشعبة، عن خالدٍ. وكتب بين السَّطرين: أراه عن شعبة. والَّذي ظنَّه أبو محمَّدٍ (^٢) هو الصَّواب لا شكَّ فيه، ومسكين هو ابن بكيرٍ، وإنَّما يروى هنا عن شعبة. قال أبو عليٍّ الغسَّانيُّ: وقد بيَّنا من محمَّد الَّذي توصَّل به البخاريُّ إلى النُّفيليِّ في موضعه من هذا الكتاب. وفي تفسير سورة النِّساء في قوله: ﴿أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] ٨٢ - حدَّثنا صدقة بن الفضل، عن حجَّاج بن محمَّدٍ، عن ابن جريجٍ، عن يعلى بن مسلمٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩]. [خ¦٤٥٨٤] وقع في رواية ابن السَّكن، عن الفربريِّ، عن البخاريِّ: حدَّثنا سُنَيد بن داود، عن حجَّاجٍ. فجعل «سُنيد بن داود» بدل: «صدقة بن الفضل»، وانفرد بذكر «سُنيد بن داود»، كما انفرد «بإسماعيل بن زرارة» بدل: «عَمرو بن زُرارة» كما تقدَّم. وسنيد بن داود المِّصيصيُّ يُكْنَى: أبا عليٍّ، واسمه الحسين، وسُنيد لقب. ولابن السَّكن انفرادات غريبة تقدَّم التَّنبيه على جملةٍ منها. قلت: صدقة بن الفضل هو أبو الفضل المروزيُّ، وإليه تنسب سكَّة صدقة بمرو، مات في أواخر سنة ثلاثٍ -وقيل: سنة ستٍّ- وعشرين ومائتين، واللَّه أعلم. وفي تفسير سورة المائدة في قوله: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [المائدة: ٣٣]. ٨٣ - ذكر فيه حديث القسامة من حديث ابن عونٍ قال: حدَّثني سلمان أبو رجاءٍ مولى أبي فلان (^٣)، أنَّه كان جالسًا خلف عمر بن عبد العزيز، وذكر شأن القسامة بطوله. [خ¦٤٦١٠] وقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ: حدَّثني سليمان -بمثنَّاةٍ بين اللام والألف- وهو وهم؛ فإنَّما هو سلمان، بحذفها وفتح السِّين وسكون اللَّام مكبَّر. وفي سورة النُّور في قوله تعالى: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ [النور: ١٠] ٨٤ - حدَّثنا محمَّد بن كثيرٍ، عن سليمان، عن حصينٍ، عن أبي وائلٍ، عن مسروقٍ، عن أمِّ رومان، قالت: «لما رُميت عائشة خرَّت مغشيًّا عليها...». [خ¦٤٧٥١] هكذا الإسناد عند الجماعة، وفي نسخة أبي محمَّدٍ، عن أبي أحمد: حدَّثنا محمَّد بن كثيرٍ، عن سفيان، عن حصينٍ. وكتب بين السَّطرين على «سفيان»: «سليمان»، وقال في الحاشية: سليمان لأبي زيدٍ. _________ (^١) في (ب): «ورته» وهو سبق قلم. (^٢) كتب في هامش الأصل هنا: «بكير». (^٣) هكذا في (أ) و(ب)، وفي الصحيح: «أبي قلابة».
1 / 15