Understanding in Explanation of the Main Rulings

ইবনে বাজ d. 1420 AH
78

Understanding in Explanation of the Main Rulings

الإفهام في شرح عمدة الأحكام

তদারক

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

প্রকাশক

توزيع مؤسسة الجريسي

জনগুলি

المنكب، أو فوق المنكب، ولا يشرع له الإطالة في غسل الرجلين إلى الركبتين، أو ما حولهما، هذا خلاف السنة. بل السنة أن يغسل الرجلين مع الكعبين، واليدين مع المرفقين من غير إطالة فوق ذلك، وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة ﵁ قال: «كان النبي ﷺ إذا غسل يديه أشرع في العضد، وإذا غسل رجليه أشرع في الساق» (١). معنى أشرع: يعني أخذ بعض العضد حين غسل اليدين، وهكذا بعض الساق حين غسل الرجلين، وذلك لإدخال المرافق وإدخال الكعبين في الوضوء. فيكون معنى الآية: ﴿إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ (٢) يعني مع المرافق، و﴿إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ (٣) يعني مع الكعبين، كما قال تعالى: ﴿وَلَا تَاكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ﴾ (٤) يعني مع أموالكم، وهذا هو الصواب. ١ - بابُ دخولِ الخلاءِ والاستطابةِ (٥) (٦) ١٣ - عن أنس بن مالك ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا دخل الخلاء

(١) مسلم، برقم ٢٤٦، وتقدم تخريجه في تخريج حديث المتن رقم ١١. (٢) سورة المائدة، الآية: ٦. (٣) سورة المائدة، الآية: ٦. (٤) سورة النساء، الآية: ٢. (٥) في نسخة الزهيري: «باب الاستطابة». (٦) بداية الوجه الثاني من الشريط الأول.

1 / 79