قال أحمد بن منصور الرمادي سمعت نعيم بن حماد الخزاعي في قوله س وهو معكم ش: «أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه، ألا ترى قوله س ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ش الآية، أراد أنه لا يخفى عليه خافية» (١) .
٨ - قول علي بن المديني (٢٣٤ هـ)
سئل عن قوله تعالى س ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ش فقال: اقرأ ما قبله س ألم تر أن الله يعلم ش (٢) .
٩ - قول إسحاق بن راهويه (٢٣٨ هـ)
قال حرب بن إسماعيل: قلت لإسحاق بن راهويه في قول الله س ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ش كيف تقول فيه؟ قال: «حيث ما كنت فهو أقرب إليك من حبل الوريد، وهو بائن من خلقه» (٣) .
١٠ - قول الإمام أحمد ﵀ (٢٤١ هـ)
(١) أخرجه ابن بطة في الإبانة (تتمة الرد على الجهمية)، (٣/١٤٦، برقم١٠٦) .
وأورده الذهبي في العلو (ص١٢٦)، وفي سير أعلام النبلاء (١٠/٦١١)، وفي الأربعين في صفات رب العالمين (ص٦٤، برقم٤٨)، وفي العرش ٢/٢٣٨ رقم ٢٠٨.
وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص٢٢١) .
وقال الألباني في مختصر العلو (ص١٨٤): (السند صحيح) .
(٢) أورده الذهبي في العلو، انظر المختصر ص ١٨٨-١٨٩.
وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش ص ٢٣٤.
(٣) أورده ابن بطة في الإبانة (تتمة الرد على الجهمية)، (٣/١٦١، برقم١١٨) .
أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (١١/٣٧٠)، وفي العرش ٢/٢٤٥ رقم ٢١٧.
وأورده في العلو (ص١٣١) وعزاه للخلال في السنة.
وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص٢٢٦) .
وقال الألباني في مختصر العلو (١٩١، ح٢٣٣): (قلت: وأخرجه الهروي أيضا في ذم الكلام (٦/١٢٠/١) عن حرب به نحوه) .
1 / 85