من تراب الأجسام مثل الهباء
من ثرى الأرض قد أتوا وإليها
يهبطون الغداة من علياء
إنني شاعر يرى في القوافي
نفحات من طيب زهر البقاء
تتهادى بكل أفق بعيد
ومن النفس ضوعها والحياء
آية الخلق في النفوس تراها
كلما شعشعت بهذا الضياء
عندها يشرق الفؤاد بنور
অজানা পৃষ্ঠা