وغدت أمواه نبع العشق في أرجائها قيعا سرابا
أخذت ألوانه الخضراء عينان من الحسن فغابا •••
زهرة تلك تباهت فوق غصن ثم غشاها ارتياب
آثرت إفناء صدر العمر في صد وفي مر احتجاب
تطلب الفوز بإحجام وإجفال ترى فيه الصواب
خشية الإثم الذي خالته يقضي باختفاء وغياب
وهو مأوى لهروب مثل قصر التيه فيه ألف باب
إنما الغريد غنى نبرات هي كالسحر المذاب
ليس إثما أن يذوق المرء في دنياه من شهد وصاب
ليتها ترضى وتلقي نفسها كالحور في وسط العباب
অজানা পৃষ্ঠা