إذا ذكر النسوان عفت وجلت
39
ولكن غزلهم في كثرته يدل على سوء ظنهم بالمرأة، وشدة ما يعانون من غدرها وتبديلها الأصحاب ونفورها من الزوج إذا كبر وشاب. ولطالما حاول الشاعر أن يرد تهمة الكبر بذكر همته واستطالته على اللهو وتصبي النساء. قال علقمة بن عبدة:
فإن تسألوني بالنساء فإنني
خبير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في ودهن نصيب
ووصف كعب بن زهير حبيبته سعاد بقوله:
فما تدوم على حال تكون بها
كما تلون في أثوابها الغول
অজানা পৃষ্ঠা