আরব জাহেলিয়া ও ইসলামের প্রাক্কালের সাহিত্যিকরা
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
জনগুলি
فإنا بخير إذا لم ترم
14
وقد تكون المرأة رفيقة له في السفر وطلب الرزق، فيدفعها أمامه، ويسير بها إلى ممدوحه؛ فعل الحطيئة:
سيري أمام فإن الأكثرين حصى
والأكرمين إذا ما ينسبون أبا
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم
ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا؟
وشعراء المدح في الجاهلية كثر، يتشابهون في نواح من معانيهم وتعابيرهم، على ما بينهم من اختلاف الطوابع الخاصة. (3-2) الهجاء
الهجاء كالمدح باب رئيس متصل بسياسة القبيلة وحياتها الاجتماعية؛ لأنها كانت تدفع شاعرها إلى الذود عن أعراضها، والرد على الشعراء الذين يهجونها، فينشر مثالب أعدائها، ويعدد انكساراتهم ساردا أخبارها بإيجاز أو بشيء من التفصيل، كما فعل الحارث بن حلزة في رده على عمرو بن كلثوم يوم التقاضي، فعير بني تغلب الأيام التي هزموا فيها بأسلوب ناعم موجع ليغض من شأنهم عند ملك العراق؛ وكما رد النابغة على عامر بن الطفيل فهجاه وذكره انكسار قومه يوم حسي أمام بني ذبيان، وفيه قتل أخوه حنظلة بن الطفيل؛ وكما فضح حسان بن ثابت بني هذيل، وكانت ترمى بأكل لحوم الناس:
إن سرك الغدر صرفا لا مزاج له
অজানা পৃষ্ঠা