আরব জাহেলিয়া ও ইসলামের প্রাক্কালের সাহিত্যিকরা
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
জনগুলি
تلك الشعيرة تسقى في سنابلها
فأخرجت بعد طول المكث أكداسا
على أن هذه الأشعار المصطنعة في الإسلام ليس من شأنها أن تلقي الشك على شعره أجمع، ولا سيما المعلقة وأمثالها من القصائد المشهورة، وإن لم تسلم من التحريف والتبديل. (1-7) منزلته
هو في مقدمة شعراء الطبقة الأولى، وأبعدهم شهرة، وأسبقهم إلى الاختراع والابتكار. فقد رأيت مما تقدم ما لشعره من الميزات الكثيرة من حيث الجزالة والروعة والإيجاز، ولطف التشبيه والاستعارة ودقة الوصف، ولا سيما وصف الفرس والصيد والمطر. وقد اتفق الرواة على تفضيله. ونسب إلى النبي محمد قوله فيه: «امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء وقائدهم إلى النار.» وذكروا عن الإمام علي أنه فضله بقوله: «كان أصحهم بادرة وأجودهم نادرة.» وصفوة القول أن امرأ القيس أمير الدولتين: دولة الشعر ودولة بني كندة. (2) طرفة بن العبد (الربع الثالث من القرن السادس) (2-1) حياته
هو عمرو بن العبد البكري، وطرفة لقب غلب عليه. ولد في البحرين ونشأ يتيم الأب في بيت غني، كريم المحتد، فانصرف إلى اللهو والخمر والنساء، ينفق عليها بغير حساب، فضيق عليه أعمامه وأبوا أن يقسموا ماله، وجاروا على أمه وردة أخت المتلمس الشاعر، فظلموها حقها، فهددهم طرفة بهذه الأبيات، وهي من أوائل نظمه:
ما تنظرون بحق وردة فيكم
صغر البنون ورهط وردة غيب
25
قد يبعث الأمر العظيم صغيره
حتى تظل له الدماء تصبب
অজানা পৃষ্ঠা