আরব আদিবদের আব্বাসী যুগ
أدباء العرب في الأعصر العباسية
জনগুলি
أجملي يا أم عمرو
زادك الله جمالا
لا تبيعيني برخص
إن في مثلي يغالى
وليس لشعره عروس اشتهر بها، وقصر نسيبه عليها، فحينا يذكر أم عمرو، وآخر عمرة، وكثيرا ما يشبب بشخص لا يسميه. وألطف غزلياته، وأشملها لميزته في هذا الفن، قوله في صدر إحدى رومياته:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولا أمر؟
وقد تغلب الصنعة على غزله، ولا سيما مقطعاته؛ فإنه كان يزينها بألطف التشابيه والاستعارات، ويوشيها بأنواع البديع حتى يكاد يبعد بها عن الطبع.
مفاخره
لا يستغرب الفخر من شاعر كأبي فراس، تحلى بأشرف صفاته ومعانيه: فمن فروسية وشجاعة، وإباء وعفة، إلى نسب رفيع وحسب كريم، إلى شاعرية جوادة، وبيان ساحر. فإذا افتخر أمعن في وصف شجاعته وإقدامه، وبلائه في الحروب، وباهى الناس بآبائه وأعمامه وجدوده، وعدد أيامهم وحروبهم، ومدح سيف الدولة، وذكر مناقبه، وفاخر به لأنه ابن عمه ومربيه. وله رائية طويلة تبلغ مائتي بيت وخمسة عشر بيتا، تكاد تشتمل على جميع خصائصه في الفخر، أكثر فيها من ذكر الغزوات والوقائع. ولو عني بالوصف والتصوير، كما عني بسرد الأخبار، لترك ملحمة من فرائد الشعر القصصي. ووصف المعارك والجيوش والعدد ضعيف في شعر أبي فراس على الإجمال، فقد كان همه في تعداد انتصاراته، والإدلال بشجاعته وكرمه، وعفته وحلمه.
অজানা পৃষ্ঠা