حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
95

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

তদারক

جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع

জনগুলি

قال في تفسير "ضِغْن": «حقد، ومنه: ﴿وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ﴾» (^١). وما في البيت ٣٩٤: وربما أَكْسَبَ ثانٍ أوَّلا ... تأنيثا انْ كان لحذفٍ مُوهَلا قال: «قوله:"مُوهَلا" اسم للمفعول من آهَلْته لكذا إذا جعلتهأهلًاله» (^٢). وما في البيت ٤٢٨: كفعله اسمُ فاعلٍ في العملِ ... إن كان عن مضيِّه بمَعْزل قال: «قوله: بمعزل: الباء ظرفية، والمَعْزِل: مَفْعِلٌ من عزله عنه إذا نحَّاه وأبعده، ونظيره: قوله تعالى: ﴿وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ﴾، أي: في مكان عزل منه نفسه عن أبيه وعن مركب المؤمنين، وقيل: في معزل عن دين أبيه» (^٣). - إعراب الأبيات: ومن ذلك: ما في البيت ١٣: وماضِيَ الأفعالِ بالتا مِزْ وسِمْ ... بالنون فِعْلَ الأمرِ إن أمر فُهِم قال ابن هشام في قوله: "أمرٌ": «مرفوعٌ بفعل محذوفٍ على شريطة التفسير، مثل: ﴿وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ﴾» (^٤). وما في البيت ١٤: والأَمرُ إن لم يكُ للنون محلْ ... فيه هو اسمٌ نحو "صهْ" و"حيَّهَل" قال في قوله:"هو اسم": «جملةٌ اسميةٌ مخبَرٌ بها عن "والأمر"، وهي دالةٌ على جواب الشرط، لا جوابُه، خلافًا لمن غلط، وهو ابن الخبَّاز، حيث قال في قول ابن معط: اللَفْظُ إِنْ يُفِدْ هُوَ الكَلَامُ: إن الفاء محذوفةٌ للضرورة» (^٥).

(^١) المخطوطة الأولى ٨/ب. (^٢) المخطوطة الثانية ٥٩. (^٣) المخطوطة الثانية ٧٣. (^٤) المخطوطة الثانية ٤. (^٥) المخطوطة الثانية ٤.

1 / 95