حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
67

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

তদারক

جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع

জনগুলি

فيجوز فيه اللغتان» (^١). - قال في بيان مراده بـ «حُوتٍ» في قوله في "فِعْلان" من جموع التكسير: وشَاعَ فِي حُوتٍ وقَاعٍ معَ ما ... ضاهاهُما وقَل في غيرهما: «يتبادَر إلى الذهن أن مراده "فُعْل" الواويُّ العين، وفي "التَّسْهِيل": أو "فُعْل" مطلقًا، أو "فَعَل" واوي العين، فظاهرُ هذه المقارَنة -بل تنصيصُ قوله: مطلقًا- يقضي بأن "فُعْلًا" لا شرطَ له» (^٢). - ذكر معلقًا على قوله في باب جمع التكسير: فَعْلَى لوصفٍ كقتيل وزَمِن ... وهالكٍ وميِّتٌ به قمن أنه لا يريد بقوله: «زَمِن» "فَعِل" صفةً كيفما كان، وعلَّل ذلكبأنه نصَّ (^٣) على ندور: ذَرِب وذَرْبى (^٤). ب- بيان مقاصده من أبواب الألفية، وربطها بسابقها ولاحقها، وتفسير بعض مصطلحاته التي يكثر دورها. ومن ذلك: - بيَّن أنه لمَّا فَرَغَ من ذكر المعارف إجمالًا شَرَع في ذكرها تفصيلًا، وبدأ بالضمير؛ لبَدْئه به في البيت، وبَدَأ به في البيت؛ لأنه أعرفُ المعارف (^٥). - بيَّن أنه لَمَّا ذكر إعمال المصادر وأسماءِ الفاعلين والمفعولين أراد تكميلَ الكلامِ على ذلك بتعريف أبنيتهنَّ (^٦). -ذكر أنه رتَّب أبواب التوابع على هذا النحو: النعت والتوكيد والعطف والبدل؛

(^١) المخطوطة الأولى، الثالثة الملحقة بين ٢٢/ب و٢٣/أ. (^٢) المخطوطة الثانية ١٦٣. (^٣) يريد: في شرح الكافية الشافية ٤/ ١٨٥٤. (^٤) المخطوطة الثانية ١٥٩. (^٥) المخطوطة الأولى ٣/ب. (^٦) المخطوطة الأولى ١٩/ب.

1 / 67