353

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

সম্পাদক

جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع

জনগুলি

مَدْرَجِي مُتَرَوِّحًا ... عَلَى بانها (^١) (^٢) .. .... ...
فـ"مَدْرَجي" مبتدأٌ ومضافٌ إليه، والمَدْرَجُ هنا مصدرٌ، لا ظرفٌ؛ لعمله في "مُتَرَوِّحًا"، وهو حالٌ من الياء التي هي فاعلٌ في المعنى، و"على" خبر.
وقد يقال: استَغنى الناظم بقوله: «وقبلَ حالٍ لا يكون (^٣)»؛ لأن الحال متى قُدِّرت معمولةً للمبتدأ لم يكن لك أن تفصل بينهما بالخبر؛ إذ لا يُخبر عن المصدر قبل تمامه بمعموله (^٤).
* قال ابنُه (^٥): فإن صحَّ كونُ الحال خبرًا فالإضمارُ على سبيل الجواز، نحو: زيدٌ قائمًا، ﴿وَنَحْنُ عُصْبَةً﴾ (^٦).
وهذا حَسَنٌ، ويلزمُه مثلُ ذلك في مسألة الواو (^٧).
كضَرْبيَ العَبْد مُسِيْئًا وأَتَم ... تبيينيَ الحقَّ مَنُوطًا بالحِكم
(خ ١)
* [«أَتَمّ تَبْيِينيَ الحقَّ مَنُوطًا بالحِكَمْ»]: ع: في هذا المثال نظرٌ؛ لأنه لو رُفع فيه "مَنُوطٌ" على الخبرية لصحَّ (^٨).

(^١) كذا في المخطوطة، وصوابه ما في مصادر البيت: بابها.
(^٢) بعض بيت من الطويل، وهو بتمامه:
تقول عجوزٌ مَدْرَجي مُتَروِّحًا ... على بابها من عند رَحلي وغاديا
ينظر: الديوان ٢/ ١٣١١، وأخبار الزجاجي ٢٤١، والمحتسب ٢/ ٢٦٦، وإيضاح شواهد الإيضاح ٢/ ٨٣٢، وشرح جمل الزجاجي ٢/ ٤٨٧، والتذييل والتكميل ١/ ٣١، ومغني اللبيب ٦٣.
(^٣) كذا في المخطوطة، وهي بخط ابن هشام في الألفية بالتاء.
(^٤) الحاشية في: ٢٦، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٩٥، ولم يعزها لابن هشام.
(^٥) شرح الألفية ٨٨، ٨٩.
(^٦) يوسف ٨، وهي قراءة تنسب إلى علي بن أبي طالب ﵁. ينظر: مختصر ابن خالويه ٦٧، وشواذ القراءات للكرماني ٢٤١.
(^٧) الحاشية في: ٢٦.
(^٨) الحاشية في: ٧/أ.

1 / 354