حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
তদারক
جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع
জনগুলি
مَا المُسْتَفِزُّ الهَوَى مَحْمُودَ عَاقِبَةٍ (^١)
أو ممتنعٌ، نحو: جاء الضارب زيدٌ؛ لأنه مُلْبِسٌ، إذ لا يُدْرَى هل المراد: الضاربه، أو: الضاربها، أو: الضاربهما، أو: الضاربهم، أو: الضاربهنَّ؟
وإما قليلٌ (^٢)، نحو:
مَا اللهُ مُولِيكَ فَضْلٌ فَاحْمَدَنْهُ بِهِ (^٣)
وتلخَّص: أنه لا كثيرٌ ولا منجلي (^٤) مطلقًا، بل إما ممتنع مطلقًا، وإما ممتنع في النثر جائزٌ في الشعر، وإما جائز في النثر بقلَّةٍ.
وغَلِط ابنُ الناظمِ (^٥) هنا (^٦)، فمَثَّل بمسألة (^٧) الوصف بقوله (^٨):
(^١) صدر بيت من البسيط، لم أقف له على نسبة، وعجزه:
... ولو أُتِيح له صفوٌ بلا كدر
الشاهد: حذف العائد المنصوب بوصفٍ واقعٍ صلةً لـ"أل" في "المستفز" ضرورةً، والتقدير: المستفزُّه. ينظر: شرح التسهيل ١/ ٢٠٧، والتذييل والتكميل ٣/ ٨٤، وتخليص الشواهد ١٦١، والمقاصد النحوية ١/ ٤١٤، ٤/ ١٩٨٢.
(^٢) يعني: في غير صلة "أل".
(^٣) صدر بيت من البسيط، لم أقف له على نسبة، وعجزه:
... فما لدى غيرِه نفعٌ ولا ضررُ
الشاهد: حذف العائد المنصوب بوصفٍ واقعٍ صلةً لـ"ما"، وهو قليل، والتقدير: موليكه. ينظر: شرح التسهيل ١/ ٢٠٥، وشرح الكافية الشافية ١/ ٢٩٠، والتذييل والتكميل ٣/ ٧٣، وتخليص الشواهد ١٦١، والمقاصد النحوية ١/ ٤١٣.
(^٤) كذا في المخطوطة، وصوابه ما عند ياسين: منجلٍ.
(^٥) شرح الألفية ٦٧.
(^٦) وذلك أنه مثَّل بما هو واقع في صلة "أل"، وهو معها ممتنع في النثر ضرورة في الشعر. ينظر: تخليص الشواهد ١٦٢، والمقاصد النحوية ١/ ٤٣٦.
(^٧) كذا في المخطوطة، وصوابه ما عند ياسين: لمسألة.
(^٨) لم أقف له على نسبة.
1 / 290