7- وبالإسناد إلى المهرواني قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد الفرضي، حدثنا محمد بن يحيى الصولي، حدثنا القاسم بن إسماعيل، حدثني إبراهيم بن العباس الصولي الكاتب قال:
((اعتل الفضل بن سهل ذو الرئاستين علة بخراسان، ثم برئ فجلس الناس فهنؤوه بالعافية، وتصرفوا في الكلام، فلما فرغوا أقبل على الناس فقال: إن في العلل لنعما ينبغي للعقلاء أن يعرفوها: تمحيص للذنب، وتعرض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وادكار للنعمة في حال الصحة، واستدعاء للتوبة، وحض على الصدقة، وفي قضاء الله عز وجل بعد الخيار. فنسي الناس ما تكلموا به وانصرفوا بكلام الفضل)).
পৃষ্ঠা ১০১